وزراء خارجية «التعاون الإسلامي» يبحثون في الكويت مواجهة «الإسلاموفوبيا» - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 8:45 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزراء خارجية «التعاون الإسلامي» يبحثون في الكويت مواجهة «الإسلاموفوبيا»

جدة - أ ش أ
نشر في: السبت 28 فبراير 2015 - 5:57 م | آخر تحديث: السبت 28 فبراير 2015 - 5:57 م

صرح الناطق الرسمي باسم منظمة التعاون الإسلامي، السفير طارق بخيت، بأن وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي سيبحثون في مؤتمرهم المقرر بالكويت يومي 27 و28 مايو المقبل في "استراتيجية للتصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا".

وقال «بخيت» في تصريح لوكالة الأنباء الإسلامية الدولية (إينا) التابعة لمنظمة التعاون الإسلامى، إن ظاهرة «الإسلاموفوبيا» المتزايدة في الآونة الأخيرة تشكل قلقا كبيرا لدى منظمة التعاون الإسلامي التي تعمل جاهدة منذ فترة مع المجتمع الدولي والأمم المتحدة لتعزيز خطاب التعايش ومكافحة لغة الكراهية والتحريض والعداء للأديان وأتباعها.

ومنذ مايو 2011، بادرت منظمة التعاون الإسلامي، بالتعاون مع الولايات المتحدة لإطلاق مفاوضات "وتيرة اسطنبول" التي حاولت في عدة اجتماعات في اسطنبول، وواشنطن، ولندن، وجدة، إيجاد أرضية حوار لوضع آليات تحد من إنتاج الآلة الإعلامية الغربية لحملات إساءة منهجية ضد الإسلام والمسلمين، توجت بقرار مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان 16/18 حول "مكافحة التعصب والصورة النمطية السلبية لمجتمع ما، والتمييز، والتحريض على العنف، والعنف ضد الأفراد على أساس الدين أو المعتقد".

وتصاعدت حدة الأحداث المرتبطة بظاهرة الإسلاموفوبيا أو "رهاب الإسلام"، على مدى الأسابيع الماضية بدأت بتداعيات الاعتداء على مجلة تشارلي إبدو الفرنسة في يناير الماضي التي حملت إساءة جديدة للإسلام ورسوله، واستمرت حتى وصلت إلى قتل ثلاثة شبان مسلمين في شابيل هيل في أمريكا مطلع فبراير، ناهيك عن تدنيس عدد من المساجد واعتداءات متفرقة على مسلمين في الغرب.

وقال رئيس المجلس الأعلى للائمة والشؤون الإسلامية في البرازيل الشيخ خالد تقي الدين لوكالة "اينا" الإسلامية "إن الأحزاب اليمينية تتخذ من الإسلاموفوبيا وسيلة لزيادة اتباعها وتحقيق مبتغاها في الانتخابات وهذه الأحزاب لديها تراكمات تاريخية ضد الإسلام ودائما ما يرددون بأنه دين عدو يدعو للعنف وهو دين مخصص للبدو والعرب فقط".

وأضاف "اليسار وإن كان متشبثا بحرية التعبير نجد فيه تيارات تتضامن مع الإسلام والمسلمين، ففي أمريكا اللاتينية على سبيل المثال نلاحظ التفريق في خطابهم بين الإسلام كدين تسامح وبين ما تفعله الجماعات المتطرفة التي تدعي انتمائها للإسلام".

وحث تقي الدين، في تصريحه للوكالة المجتمعات المسلمة التي تعيش في الغرب على تنمية الخطاب الغربي المعتدل الذي يفرق بين الإسلام والإرهاب وإقامة وتنمية العلاقات مع بعض التيارات اليسارية التي تلتقي مع الإسلام في كثير من الأفكار مثل محاربة الفقر والتوزيع العادل للثروة".

وأكد، "أن موجة الإسلاموفوبيا اكتسحت العالم الغربي ووصل مدها إلى دول أمريكا اللاتينية فالأحزاب اليمينية لديها التقاء رؤى وأفكار مع اليمين المتطرف في أوروبا وأمريكا ومدفوعة بتحريض صهيوني ومن بعض الكنائس وهي تحرض على العداء على المسلمين وهو ما ولد خوفا لدى المسلمين في أمريكا اللاتينية".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك