ذكرت شركة سياحية متخصصة فى تنظيم رحلات إلى القدس، إن عدد المسيحيين الذين سيسافرون إلى القدس خلال احتفالات عيد القيامة المقبل يبلغ نحو 4300 قبطى.
وأضاف صاحب الشركة، صبرى راغب لـ«الشروق» أن أول فوج أقباط أرثوذكسى سيسافر إلى القدس يوم الخميس المقبل، مشيرا إلى أن الأجهزة ترفض سفر الأقباط الأقل من 45 عاما لضمان عودتهم مرة أخرى.
وكشف راغب عن أن شركات السياحة المعروفة بتخصصها فى سفر الأقباط إلى القدس تلقت خطاب شكر من الرئاسة الفلسطينية بعد اتفاق الشركات على حجز مكان الإقامة فى بيت لحم والتعامل مع الفلسطينيين فى النواحى المادية. وأشار إلى أن الأقباط المسافرين إلى القدس لا يرغبون فى الصدام مع الكنيسة الأرثوذكسية لكنهم يتمنون زيارة القدس، مطالبا البابا تواضروس الثانى بالتراجع عن قراره فى رفض السفر إلى القدس.
من جانبه، قال أحد المسافرين إلى القدس هذا العام ــ رفض ذكر اسمه ــ إن«السفر إلى القدس ليس خطيئة كما يتصور البعض، وأن الفلسطينيين يرحبون بسفرنا».
من جهته قال القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية:«إن موقف الكنيسة من زيارة القدس ثابت وهو عدم زيارة القدس إلا مع إخواننا المسلمين المصريين».
كانت الكنيسة المصرية أصدرت العام الماضى بيانا رسميا قالت فيه:«تؤكد الكنيسة وعلى رأسها قداسة البابا تواضروس الثانى أنها مستقرة على موقفها الثابت بعدم السماح للأقباط بزيارة القدس، وعدم دخول القدس إلا مع إخوتنا المسلمين».