قال الأب رفيق جريش، المتحدث الإعلامي باسم الكنيسة الكاثوليكية في مصر، إن بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، يزور مصر حاملًا رسالة سلام لدولة يحبها بشكل كبير.
وأوضح «جريش»، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «جسور»، المذاع عبر فضائية «سات 7»، اليوم الثلاثاء، أن زيارة «فرنسيس» إلى مصر تشمل 4 محاور، أولها مقابلة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى لقاء «السيسي» و«فرنسيس»، في بداية تولي الأول رئاسة الجمهورية، وجلوس الأخير على كرسي البابوية، وذلك في نوفمبر 2013.
وتابع: "منذ هذا التاريخ وهذه المقابلة والبابا فرنسيس يحمل لمصر كل محبة شخصية وسلام"، مضيفًا أن "المحور الثاني للزيارة هو مقابلة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وكل الإخوة في الكنائس المصرية".
ولفت إلى لقائه بمسؤولي الكنيسة الكاثوليكية المصرية، ولقائه مع الإمام أحمد الطيب، شيخ الجمع الأزهر؛ لحضور ختام مؤتمر منظمات الأزهر الشريف؛ لإرسال رسالة سلام مشتركة إلى العالم أجمع.
يذكر أنه، من المقرر أن يصل البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، إلى مصر يوم 28 أبريل المقبل، في زيارة تستمر ليومين.