وزير القوى العاملة: أدركنا خطأنا في فهم الشباب ونظرتهم للعمل - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 2:47 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير القوى العاملة: أدركنا خطأنا في فهم الشباب ونظرتهم للعمل

محمد سعفان وزير القوى العاملة
محمد سعفان وزير القوى العاملة
كتبت - هدى الساعاتى
نشر في: الثلاثاء 28 مارس 2017 - 6:37 م | آخر تحديث: الثلاثاء 28 مارس 2017 - 6:37 م

اعترف محمد سعفان وزير القوى العاملة، بوجود خلل في منظومة القوى العاملة بشأن الصورة النمطية المأخوذة عن عدم رغبة الشباب في العمل، لافتا إلى أن الوزارة أدركت أن المشكلة لها أكثر من جانب أهمها سوء التسويق لملتقيات التوظيف والتي كانت لا تلقى رواجا كبيرا بسبب عدم الانتشار الإعلامي.

وأضاف في تصريحات له، الثلاثاء، على هامش حضوره ملتقي التشغيل والحد من البطالة تحت شعار "بإيدينا نبنيها"، المقام بقصر الثقافة بمدينة برج العرب الجديدة، أن الوزارة أدركت خطأها في فهم الشباب ونظرتهم للعمل بعد ملتقى التوظيف الذي عقد مؤخرا في شبرا، قائلا: "90 شركة قدمت 27 ألف فرصة عمل في الملتقى، وتوقعت وجود نتائج إيجابية جيدة، ولكن لم يتقدم للوظائف غير 5 آلاف شاب، والتعيينات التي تمت كانت لـ1400 شاب فقط، واعتقدنا أن شباب مصر مش عايز يشتغل، حتى أدركنا أن الملتقى لم يكن له دعاية جيدة واستوجب ذلك ضرورة أن نغير فكر الملتقيات".
واستكمل: "أدركنا ضرورة أن يكون للشباب دراية وعلم بالملتقيات، فبعض المنظمين لا يسوقون جيدا للملتقيات، ووضعنا خطة لرؤية وعرض فرص العمل بالتنسيق مع عدة شركات، من خلال نشر الوعي بالملتقيات حتى أقمنا دعاية جيدة لملتقى العاشر من رمضان بالشرقية والذي وفر 7500 فرصة عمل ، فكانت النتائج أن تقدم خلاله 12 ألف شاب وفتاة".
وتابع: "تبين من البحث أيضا أن الشباب لديهم صورة نمطية بأن القطاع الخاص يهدر حقوق العمال، و كان لزاما علينا أن نأخذ خطة جدية وأن نغير هذا الفكر من قبل الشباب بالتعاون مع أصحاب الأعمال وشركات القطاع الخاص، والتي أكدت من جانبها أن الحد الأدنى للعمل 1200 جنيه ويصل إلى 1800 جنيه وهذه بداية جيدة".
واختتم وزير القوى العاملة حديثه قائلا: "عرفنا أن الشباب قادر على العمل، شرط تهيئة المناخ الجيد، ولم يكن أمرا جيدا أن نختزل إلقاء اللوم على الشباب لأن علينا جزء من المسؤولية".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك