كتب ــ مصطفى البنا وحازم الخولى وماهر عبدالصبور:

-رجل مسن يصر على التصويت ونقله إلى اللجنة بعربة إسعاف.. ذبح عجلين وتوزيعهما على الفقراء أمام إحدى اللجان
واصل الناخبون فى محافظات الفيوم وبنى سويف والمنيا، التصويت فى اليوم الثالث والأخير من أيام الانتخابات الرئاسية التى شهدتها البلاد، وتوافد الناخبون على اللجان الانتخابية منذ الصباح الباكر حاملين الأعلام ولافتات «انزل وشارك».

وشهدت قرية الروضة بمحافظة الفيوم ارتفاع نسبة مشاركة الناخبين، وتواجدت فرق للمزمار البلدى والخيول العربية أمام العديد من اللجان مثلما حدث فى قرى دفنو ومدينة الفيوم وسنهور القبلية.

وفى لجنة تطون بمدينة إطسا أصر مريض يدعى عادل فرحات محمود، 60 سنة غير قادر على الحركة، على ضرورة المشاركة فى الانتخابات الرئاسية والإدلاء بصوته، وقام بالاتصال بهيئة الإسعاف لنقله إلى مقر لجنته، حيث انتقلت سيارة الإسعاف ونقلته إلى مقر لجنته بقرية تطون مركز إطسا، وفور علم القاضى المسئول عن اللجنة بالحالة الصحية للمريض انتقل باستمارة التصويت إلى سيارة الإسعاف ومكن المريض من التصويت.

من ناحيتها وفرت مديرية التربية والتعليم 94 أتوبيسا تم توزيعها على جميع مراكز وقرى المحافظة إسهاما منها لتسهيل نقل المواطنين والعاملين بالتربية والتعليم للمشاركة للإدلاء بأصواتهم.

وضربت العجوز عزيزة عبدالقوى جمعة، 97 عاما، من قرية الروضة بمدينة طامية مثالا رائعا فى المشاركة الإيجابية والادلاء بصوتها الانتخابى فى لجنة رقم 17 بمدرسة الروضة الإعدادية، وحملها أفراد حراسة اللجنة على كرسى حتى أدلت بصوتها، وعقب خروجها من اللجنة لم يتركوها إلا بعد توفير وسيلة مواصلات لها لنقلها إلى منزلها.

شهدت محافظة بنى سويف اقبالا متوسطا فى اللجان التى فتحت أبوابها أمام المواطنين خلال المواعيد المحددة فى جميع اللجان العامة التى يبلغ عددها 514 لجنة، و482 مقرا انتخابيا.

من ناحيته أكد شريف الخولى، عمدة قرية بنى سليمان بمحافظة بنى سويف، أن القرية شهدت أكبر نسبة إقبال على التصويت خلال أيام انتخابات الرئاسة الثلاثة.

وقالت إيمان محمد، موظف بمجمع المحاكم ببنى سويف، «أصررت على المشاركة فى الانتخابات الرئاسية لانتخاب الرئيس السيسى لجنى ثمار ما تم انجازه من مشروعات عملاقة».

وقال أحمد عوض، عمدة ببنى سويف، أن القرية حصلت فى عام 2014 على لقب أفقر قرية على مستوى الجمهورية، لعدم تمتعها بالخدمات وقتها فكانت قرية «بلا صحة، ولا تعليم، ولا عيش، وأغلب ابنائها يعانون البطالة»، إلا أن القرية أصبح فيها أخيرا مدرسة إبتدائى وأخرى إعدادى وكذلك صرف صحى، و5 مخابز عيش بلدى.

وفى المنيا قام اللواء ممدوح عبدالمنصف حبيب، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن المنيا، بالمرور على اللجان الانتخابية يرافقه العميد أحمد عارف، مأمور قسم شرطة المنيا، حيث تفقد تأمينات اللجان، وطالب الضباط والأفراد باليقظة، وتوسيع دائرة الاشتباه، وعدم السماح لأى من الخارجين عن القانون، بتعكير صفو الانتخابات.
وواصل رجال الأعمال جهودهم فى حث المواطنين على النزول والمشاركة، حيث شهد مركز بنى مزار ذبح عجلين، أمام إحدى اللجان الانتخابية وتوزيعهما على الفقراء.