«ممكن تكون مختلف مع تمرد دلوقتى، ممكن تكون لسه بتأيدهم، بس الأهم إن كل واحد فينا له ذكرى سعيدة مع تمرد، إزاى وقع عليها أو إزاى وصلته أو إزاى دعمها» دعوة أطلقها مؤسس حركة تمرد، محمود بدر، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى، فيسبوك، ليتلقفها عشرات «المتمردين» مدونين، وراويين ذكريات «سحب الثقة»، عبر هاشتاج «فى ذكرى تأسيس تمرد».

بدر كان أحد المتفاعلين النشطيين على «الهاشتاج»، الذى انتشر بشكل واسع على مدى الأسبوع الماضى، وقال إن «أول مؤتمر صحفى كان فى مركز الحياة بالدقى، أجرنا القاعة بـ300 جنيه، وعملنا بنر بـ110جنيهات، وكنا بنقول معانا يارب، كما وجّه التحيّة إلى «الشهيد عمرو عبدالحميد، السائق بهيئة النقل العام، وأحد متطوعى الحملة»، الذى قال عنه: «كان بييجى مقر الحملة كل يوم من الساعة 5 يشتغل فى لجنة الفرز، وقبل ما يمشى ياخد مجموعة من الاستمارات عشان الصبح يخلى كل اللى بيركبوا الأتوبيس معاه يوقعوا».

وتحدث بدر أيضا عن «الشهيدة نهى محمد بنت إسكندرية»، التى قال عنها: «نزلت بعربيتها يوم 3 يوليو، وهى فى طريقها لميدان سيدى جابر عشان تحتفل مع كل المصريين بإزاحة الطاغية، وكانت حاطة على العربية صورة كبيرة لاستمارة تمرد.. قابلها إرهابيون الجماعة وبلطجيتها واعتدوا عليها بأكتر من 36 طعنة وآخر حاجة قالتها طبقا للى كتبته جريدة أخبار الحوادث غطونى كويس مش عاوزه حد يشوف جسمى».

وردا على تغريدة دوّنها أحد مستخدمى موقع «تويتر» أرفقها بصورة لاستمارة حملة «تمرد» تساءل فيها عما تحقق من مطالبها، قال بدر: «المطلب إيه بص كده، نعلن نحن الموقعين أدناه إننا عاوزين انتخابات رئاسية مبكرة، وتمت خلاص».

نائب أمين تنظيم الحركة، حسين العزب، شارك هو الآخر بمجموعة من التغريدات، قال فى إحداها: «مش هنسى مدى لهفة الناس وشوقها وتصارعهم على ورقة تمرد، عشان كان عندهم إحساس إنها هى الأمل».

وكتب عماد جاد: «فاكرين لما كنا بنصور الورق على حسابنا ونوزعه على الناس وأى حد نعرفه نمضيه عافية؟»، وروى أحمد محمد أن أحد أصدقائه عقب امتحان بالثانوية العامة «طلع ورق تمرد وكل اللى فى اللجنة كتبوا الاستمارة حتى المراقبين».

كما حكت صاحبة حساب «مصرية وافتخر» عن «راجل مسن واقف فى شارع شهاب يجمع توقيعات عند جاد، وقالى بنتى واقفة بالورق فى إمبابة، قولتله مش خايف عليها؟ قالى خايف على مصر».

وكتبت هبة رجب: «أنا عمرى ما انسى الأيام دى، فضلت أدور على الاستمارة وجبتها وصورتها ليا ولماما ولأختى وأخويا ولدكتور الأسنان بتاعى»، وفيما غردّت هناء رمزى: «ماما عندها ٨٠ سنة، سمعت عنها نزلت الشارع تدور على الورقة، وكانت فرحانة أوى لما مضيتها»، بينما يتذكّر محمد جمال: «يوميها قلت لصحابى تعالوا نمضى على تمرد قالولى يا عم سيبك وﻻ هيعملوا حاجه قلتلهم ﻻ هنعمل، وعملنا».