فيما تحل الذكرى الثانية لتأسيس حملة تمرد، تقدم ما يزيد على 50 قياديا وعضوا باستقالة جماعية تقدموا بها قبل أيام؛ اعتراضا عما وصفوه بـ«حالة الخلط والتخبط الموجودة ما بين المؤسسين»، وهى الحالة التى أعاقت «تأسيس حزب ناصرى قادر على المساهمة فى إعادة وطن تمت سرقته (فى إشارة إلى حزب الحركة الشعبية العربية الذى رفضت لجنة شئون الأحزاب أوراقه مطلع ديسمبر الماضى)»، بحسب نص الاستقالة.
وتضمنت قائمة المستقيلين أسماء، محمد إبراهيم سرحان، الذى صاغ الوثيقة السياسية لحزب «تمرد»، وكذلك أمين الشئون العربية، محمد إسماعيل، ومسئول اللجنة الفنية، حسن أبوالوفا، وأمين منظمة الشباب، يوسف رزق، ومسئول قطاع الجيزة، محمد حسن، ومنسق الدقهلية، محمد فتحى، و49 آخرين.
كما تقدم عضو المكتب السياسى للحركة، مصطفى السويسى، الذى حدد يوم التظاهر لسحب الثقة من الرئيس الأسبق، محمد مرسى، باستقالته، محتفظا لنفسه بأسبابها.
غير أن موجة الاستقالات التى ضربت الحركة، قبل أيام من ذكرى تأسيسها الثانية.
«تمرد.. تصحيح المسار» هو المسمى الذى اتخذته مجموعة من شباب ومؤسسى حملة تمرد، الذين أعلنوا استقالتهم بعد أيام من عزل مرسى قبل أن يعودوا فى ثوب جديد رافض لتحويل حملة «سحب الثقة» إلى حركة سياسية.
«تمرد 25/30».. أسسها محمد حسين، المسئول السابق عن حركة تمرد بمحافظة القاهرة، ومجموعة من رفاقه الذين استقالوا اعتراضا على وجود من وصفهم بـ«بعض المتلونين والمنتفعين» بها.