قررت نيابة أمن الدولة العليا، حبس عزت السلاموني، القيادي بالجماعة الإسلامية، 15 يومًا على ذمة التحقيقات المتهم فيها بالانضمام لجماعة أسست خلافًا لأحكام القانون والدستور، الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة ومنعها من ممارسة عملها.
وقال مصدر قضائي، إن النيابة كانت قد قررت ضبط وإحضار «السلاموني» منذ فترة على خلفية اشتراكه وتحضيره لبعض المظاهرات، ولكن لم يتم الاستدلال على عنوانه، فقامت الأجهزة الأمنية بضبطه حال مروره بكوبر الطريق الدائري بالمعادي، وعرضه على النيابة التي قررت حبسه.