أقرت شركة فيسبوك بأنها أصبحت ساحة معارك لحكومات تسعى لاستغلال الرأى العام فى دول أخرى، مشيرة إلى أنها ستتخذ إجراءات جديدة لمحاربة ما أطلقت عليها «عمليات إعلام موجهة» تتجاوز ظاهرة الأخبار الزائفة.
وفى تقرير وملخص لخطط للرد نشرا على موقعها الإلكترونى يوم الخميس، تحدثت فيسبوك عن جهود ماكرة وتحظى بتمويل جيد من قبل دول ومنظمات لنشر معلومات مضللة وأكاذيب لها أهداف جيوسياسية.
وتذهب هذه المبادرات إلى مدى أبعد كثيرا من أنشطة نشر أخبار زائفة لتشمل التضخيم، وهو بالأساس توسيع انتشار التدوينات من خلال عدد من الوسائل، ينفذها موظفون حكوميون ومحترفون مقابل أجور باستخدام حسابات زائفة فى الغالب.
وقبل نشره اطلعت «رويترز» على نسخة من التقرير المؤلف من 13 صفحة وأعده اثنان من خبراء الأمن الالكترونى المخضرمين علاوة على مسئول الأمن فى فيسبوك.
وتعزز الجهود الجديدة حملات نفذتها فيسبوك أخيرا ضد الأخبار الزائفة وصفحات تنشر مواد إعلانية ورسائل سياسية غير مرغوبة، وعلقت فيسبوك 30 ألف حساب فى فرنسا قبل الانتخابات الرئاسية.
وفى تعاملها مع الانتخابات الرئاسية الأمريكية كـ«دراسة حالة»، قال فريق فيسبوك إن شخصيات زائفة على فيسبوك نشرت رسائل بريد مسروقة ووثائق أخرى فى إطار مسعى منسق نسبته المخابرات الأمريكية إلى روسيا.