حيا الأمين العام المساعد للاتحاد من أجل المتوسط إيهاب فهمي، الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، على فترة رئاسته للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، والتي عكست الدور المحوري لمصر، متمنيا التوفيق للرئاسة القادمة للجمعية من أجل صالح شعوب المتوسط ومكافحة الإرهاب والتطرف.
وقال «فهمي»، في كلمة الاتحاد من أجل المتوسط، اليوم السبت، أمام المؤتمر الـ14 للجمعية بمجلس النواب: «إن ما تتعرض له المنطقة والعالم يستلزم تضافر الجهود من أجل التوصل إلى مقاربة مشتركة تدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومعالجة أسباب وجذور الإرهاب، ولاسيما من أجل مستقبل أفضل للشباب».
ودعا إلى تحسين مستوى التعليم وتعزيز سبل تمكين المرأة وترسيخ ثقافة الحوار انطلاقا من التنوع، ولمنع وقوع الشباب في براثن الإرهاب والتطرف، متوقعا أن تشهد الفترة المقبلة استغلالا أكبر لقدرات الدول لتحقيق وتعزيز التعاون ما بين شمال وجنوب المتوسط.
ولفت الأمين العام المساعد للاتحاد من أجل المتوسط، إلى أن منطقة جنوب المتوسط تواجه تحديات كبيرة، ولديها أيضا الفرص لزرع الأمل في نفوس شبابها نحو مستقبل أفضل.
وأعلن الدكتور علي عبد العال، رئيس الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، موافقة الوفود المشاركة في المؤتمر على مشروع الإعلان الصادر عن قمة رؤساء الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، وقائلا: «لقد تم توزيع مشروع الإعلان الصادر عن القمة الخامسة لرؤساء البرلمانات للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط بعد إدخال بعض التعديلات عليه، والتي وردت إلينا في الموعد المحدد لذلك، وهو يوم 20 أبريل الجاري، ولم ترد أية ملاحظات عليه، وأعلن الموافقة عليه»، داعيا الوفود إلى أخذ صورة تذكارية وتناول الغداء.