أقباط بورسعيد يؤدون قداس أحد السعف بالكنائس - بوابة الشروق
الإثنين 13 مايو 2024 8:44 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أقباط بورسعيد يؤدون قداس أحد السعف بالكنائس

محسن عشري
نشر في: الأحد 28 أبريل 2024 - 1:38 م | آخر تحديث: الأحد 28 أبريل 2024 - 1:38 م

أدى أقباط محافظة بورسعيد قداس أحد الزعف أو "أحد الشعانين"، والذي استمرت مدته حتى فترة الظهيرة، وذلك بحضور الكهنة والشمامسة وشعب الكنائس.

وحرص الأقباط على حمل زعف النخيل الأخضر بالكنائس، كما ارتدى القساوسة والشمامسة الزي الملوكي، واحتفلت جميع الكنائس بإقامة قداس إلهي، وتخلل ذلك دورة "الزعف"، حيث حمل المصلون في القداس زعف النخيل المضفر بأشكال مختلفة لرموز قبطية، مثل الصليب، وسنبلة القمح، والقلب المزين بالورود.

وقال القس أرميا فهمي المتحدث الإعلامي باسم مطرانية الأقباط الأرثوذكس بمحافظة بورسعيد، إن اسم العيد هو أحد الشعانين أو "أحد الزعف" كما هو شائع، فالسعف هو قلب النخيل الأبيض اللون والشعانين تأتي من كلمة "هوشعنا" أي "خلصنا" في اللغة القبطية.

وأوضح أن قلب النخيل الأبيض يؤكد أننا نقول لربنا إننا نقدم قلوبنا إليك طاهرة نقية ينبع منها السلام والمحبة ونبذ الأحقاد ونرفض كل ما يلوث القلوب النقية.

وأشار القس أرميا فهمي، إلى أن جميع الأقباط الأرثوذكس على مستوى العالم يحتفلون اليوم بعيد "أحد الزعف" لأنه ذكرى دخول السيد المسيح إلى أورشاليم "القدس"، وتم استقباله بالخوص الأخضر "الزعف" وأغصان الزيتون كرمز للسلام.

وأضاف القس أرميا، أنه بعد انتهاء القداس يتم صلوات الجناز العام، وتبدأ الكنائس فى الاتشاح باللون الأسود تعبيرا عن بدء أسبوع الآلام، حيث تتحول نغمات الكنيسة للنغمات الحزينة وذلك لمدة أسبوع، وفي النهاية ينتهي أسبوع الآلام بعيد أحد القيامة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك