السعودية تعتبر أن العالم خذل غزة وتكرر دعوتها لإقامة دولة فلسطينية - بوابة الشروق
الأحد 12 مايو 2024 5:44 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

السعودية تعتبر أن العالم خذل غزة وتكرر دعوتها لإقامة دولة فلسطينية

وكالات
نشر في: الأحد 28 أبريل 2024 - 6:49 م | آخر تحديث: الأحد 28 أبريل 2024 - 6:49 م

اعتبرت المملكة العربية السعودية، اليوم الأحد، أنّ المجتمع الدوليّ خذل سكان قطاع غزة، مكرّرة دعوتها لإقامة دولة فلسطينية خلال المنتدى الاقتصادي العالمي.

وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال إحدى جلسات المنتدى: «الوضع في غزة يمثل بوضوح كارثة إنسانية بكل المقاييس، ولكنه أيضا يعكس فشلًا كاملًا للنظام السياسي (الدولي) القائم في التعامل مع تلك الأزمة».

وأضاف: «نحن في المنطقة لن نركز فقط على حل الأزمة الراهنة، سننظر في كيفية حل المشكلة الأكبر، وفي سياق غزة، يعد هذا التزامًا حقيقيًا بحل الدولتين، وهو طريق ذو مصداقية ولا رجعة فيه إلى دولة فلسطينية».

واستطرد: «حل الدولتين الوحيد المعقول والموثوق الذي يضمن لنا عدم الاضطرار إلى العودة إلى نفس الوضع بعد عامين أو ثلاثة أو أربعة أعوام».

وشدد على أن منح الفلسطينيين حقوقهم يضمن السلام والأمن للجميع، لافتًا إلى أن أي توسع للعمليات العسكرية في غزة سيؤدي إلى «عواقب وخيمة».

وترأس وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، في الرياض اليوم الأحد، اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية بشأن التطورات في قطاع غزة.

وبحث الاجتماع، آليات تكثيف العمل العربي والإسلامي المشترك للتوصل إلى وقف فوري لإنهاء الحرب على قطاع غزة، وضمان حماية المدنيين وفقاً للقانون الإنساني الدولي، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع، إضافة إلى مواصلة كافة الجهود الرامية إلى الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة، بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق.

وناقش الاجتماع العمل على اتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ حل الدولتين، والاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة.

وأكد الوزراء المشاركون أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، معربين عن رفضهم القاطع لأية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، ولأي عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك