قال سامح شكري وزير الخارجية، إن مصر تؤكد دعمها لكل ما طرحه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بشأن إعادة الحوار مع إسرائيل وإنهاء الاحتلال، ورفض التوسع الاستيطاني.
وأضاف «شكري»، خلال كلمته أمام الاجتماع غير العادي لوزراء الخارجية العرب، بالجامعة العربية، السبت، أن هناك حاجة لاستئناف مفاوضات السلام بيت فلسطين وإسرائيل، استنادا للاتفاقيات التي تم التوقيع عليها مسبقًا.
ومن ناحية أخرى، أكد وزير الخارجية، على خطورة دعم بعض المليشيات المسلحة في ليبيا، والذي قد ينتج تجربة مريرة أخرى مرت بها ليبيا قبل ذلك، أدت لانتشار الجماعات المتطرفة والمسلحة، مناشدًا مجلس النواب الليبي بالتصويت على حكومة الوفاق الوطني الليبي، ودعم عمليات إنهاء الانقسام الداخلي.
وأكد على ضرورة العمل بجدية على إيجاد حلول للصراعات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، وإنجاح محاولات القضاء على تنظيم «داعش» في المنطقة، واجتزاز الإرهاب من جذوره ومحو آثاره من المنطقة، مشددًا على ضرورة وحاجة المنطقة لجهود مكثفة لاستئصال «داعش» من المنطقة.
وفيما يتعلق بالأزمة اليمنية، حمل وزير الخارجية جماعة الحوثيين مسؤولية عرقلة جهود التوصل لحل سياسي للأزمة اليمني حتى الآن، ومسؤولية تدهور الأوضاع الداخلية هناك، والوقوف عائق أمام توصيل المساعدات الإنساني للقرى المتضررة.
وأعرب عن تطلع مصر لنجاح المفاوضات بين الأطراف السورية، والتوصل لآلية حوار مباشرة بين المعارضة والنظام من خلال جلسات حوار مباشرة للتفاوض في جنيف.