مشروع مصري معلق يفرق بين لحم البقر والكلاب.. والسبب مجهول - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 4:41 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مشروع مصري معلق يفرق بين لحم البقر والكلاب.. والسبب مجهول

ارشيفية للحوم
ارشيفية للحوم
كتبت- داليا العقاد:
نشر في: السبت 28 مايو 2016 - 7:56 م | آخر تحديث: السبت 28 مايو 2016 - 7:56 م
مشروع مصرى يعرف نوع اللحمة التى تأكلها إذا كانت بقر أو خنازير أو من لحم الفئران أو الكلاب والقطط، «هكذا وصفت الباحثة منال السيد مشروعها الذى توقف فجأة دون سبب لتحضير كاشف يمنع الغش فى اللحوم، حيث تعاقدت عليه فى 21 أكتوبر الماضى، بتمويل قدره نحو مليون ونصف المليون جنيه من صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية، بالتعاون مع المركز القومى للبحوث كجهة بحثية، والهيئة العامة للخدمات البيطرية كجهة مستفيدة، والمخطط لتصنيعها فيما بعد الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات «فاكسيرا».

تقول منال الحاصلة على درجة دكتوراه الفلسفة فى العلوم الطبية البيطرية جامعة القاهرة 2008، وتم تعيينها على درجة إخصائى ضمن حملة الحاصلين على الماجتسير والدكتوراه فى المركز القومى للبحوث عام 2013، إن «المركز سمح لها بالتقدم لبرنامج التحديات الوطنية التابع لصندوق العلوم والتنمية التكنولوجية بعنوان «تحضير كاشف تشخيصى دوت أليزا للكشف عن الغش فى أنواع اللحوم».

تضيف منال «كان مشروعها عبارة عن إنتاج 16 كاشفا تشخيصيا محلى الصنع بدلا مما يتم استيراده حاليا، مما يوفر على الدولة عملات أجنبية، علما بأن ثمن الكاشف الأمريكى المستورد يصل إلى إلى 680 دولارا أمريكيا»، مما يوفر خطوط إنتاج مصرية جديدة، وإمكانية التصدير للدول العربية والأفريقية، بشكل يساعد على تدفق العملة الأجنبية، ويضمن للمواطن المصرى جودة وسلامة اللحوم».

المشروع بحسب منال، يمكن أن يمد الأجهزة الرقابية والصناعية بأدوات تسهم فى الكشف عن الغش فى اللحوم منها الخنازير المحظور على المسلمين استهلاكها، بالإضافة إلى لحوم البقر والخيول والحمير والدواجن والفئران والكلاب والقطط سواء المجمدة أو الطازجة، مشيرة إلى أن الكواشف المحلية ستكون سهلة النقل والاستخدام فى الحقل والأماكن غير المعملية، علاوة على أنها غير معقدة فيمكن أن يستخدمها غير المتخصصين، لأن للاختبار لونين مرئيين «أزرق وأصفر»، ويمكن تسجيل النتائج باستخدام قارئ لتحديد نسبة الغش.

توضح منال أن لها سابقة خبرة فنية وإدارية على مدى 20 عاما فى مجال الأدوية والمستحضرات الحيوية من أمصال ولقاحات وكواشف تشخيصية، ورغم ذلك تتعرض لظلم شديد داخل المركز، أدى إلى إرسال شكاوى كيدية ضدها، مما أخر إرسال دفعة التعاقد اللازم للمشروع، بحجة أنها لا تتعاون مع فريق العمل، وتواجه مشكلات معه دون توضيح طبيعتها، كما تم اتهامها بالتقصير فى صرف مستحقاتهم، علما بأن الصندوق لم يودع لها دفعة التعاقد حتى لحظة كتابة هذه السطور.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك