تواصل محاكم الجنايات اليوم نظر عدد من قضايا الرأى العام المتهم فيها شخصيات شهيرة أو تتعلق بوقائع مهمة، على رأسها قضية «أنصار بيت المقدس» وعدد من قضايا أحداث ما بعد 30 يونيو 2013.

فتستمع محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد امناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، لشهود اثبات فى محاكمة 213 متهما فى القضية المعروفة إعلاميا بـ«أنصار بيت المقدس» لاتهامهم بارتكاب جرائم تأسيس وتولى قيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى.

يذكر أن الجلسة الماضية شهدت تغريم شهود الاثبات محمد الحسينى، أحمد عبدالفتاح، وأشرف غطاس، ألف جنيه لتخلفهم عن الحضور إلى المحكمة.

وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى قيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، والتخابر مع منظمة أجنبية متمثلة فى حركة حماس، فضلا عن تخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.

وتواصل محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، الاستماع إلى مرافعة الدفاع فى محاكمة 47 متهما فى «اقتحام قسم التبين»، يذكر أن المحكمة قررت حضور اللواء مدحت محمد على، مدير التصوير الجنائى بذات الجلسة.

وأسندت النيابة للمتهمين وعددهم 47 بأمر الإحالة عددا من التهم منها التجمهر والبلطجة والشروع فى قتل عدد من ضباط وأفراد أمن قسم التبين، وإضرام النيران بمبنى القسم وحرق محتوياته ومحاولة تهريب المسجونين، وحيازة وإحراز اسلحة نارية وبيضاء والانضمام إلى جماعة على خلاف القانون.

كما تواصل محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار أحمد أبوالفتوح، الاستماع إلى شهود الإثبات فى محاكمة 30 متهما فى القضية المعروفة إعلاميا بـ«خلية أوسيم»، حيث اتهمت النيابة المتهمين بتأسيس وإدارة خلية إرهابية تهدف لتعطيل الدستور والقانون وتهدف للاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وتهديد رجال الضبط القضائى مستخدمة فى ذلك العنف والإرهاب.

وتصدر محكمة جنح أول أكتوبر، برئاسة المستشار خالد خضر، حكمها فى محاكمة الداعية محمد حسان بتهمة ازدراء الأديان ونشر أفكار متطرفة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام.

وكان المدعى المحامى أحمد فؤاد عبداللطيف قد ذكر فى دعواه أن محمد إبراهيم إبراهيم حسان، الشهير بـ«محمد حسان»، تحدث خلال إحدى حلقات برنامجه التى شاهدها المدعى على موقع «يوتيوب»، عن قصة زواج النبى محمد من السيدة خديجة بنت خويلد، وقال «إن والد السيدة خديجة كان يرفض تزويجها من النبى كونه يتيما، فصنعت السيدة خديجة طعاما وشرابا ودعت أباها وزمرة من قريش فطعموا وشربوا حتى ثملوا، وقالت خديجة لأبيها إن محمدا يخطبنى فزوجنى إياه فزوجها» واعتبر المحامى أن هذا «تسفيه وازدراء للدين ورسوله».