مجلة أمريكية: واشنطن تعلق تسليم الرياض أسلحة عنقودية تستخدمها باليمن - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 1:15 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مجلة أمريكية: واشنطن تعلق تسليم الرياض أسلحة عنقودية تستخدمها باليمن

ارشيفية
ارشيفية
واشنطن - الفرنسية
نشر في: السبت 28 مايو 2016 - 9:50 م | آخر تحديث: السبت 28 مايو 2016 - 9:50 م
علقت الولايات المتحدة تسليم السعودية أسلحة عنقودية يستخدمها التحالف العربي بقيادة الرياض في تدخله في اليمن دعما لقوات الرئيس المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي، على ما أفادت مجلة "فورين بوليسي" المتخصصة السبت.

وقال مسؤول في الإدارة الأميركية ردًا على اسئلة وكالة "فرانس برس" حول التقرير، إن واشنطن على علم بأن "التحالف الذي تقوده السعودية يستخدم أسلحة عنقودية في النزاع المسلح في اليمن".

واكتفى الموظف الأميركي، بالقول: "إننا ننظر إلى هذه المخاوف بجدية كبرى ونبحث عن معلومات إضافية"، بدون التعليق على ما ورد في المقال.

وذكرت المجلة، أنه تحت ضغط أعضاء في الكونجرس ومنظمات للدفاع عن حقوق الإنسان، اتخذ البيت الأبيض للمرة الأولى إجراء ملموسا بهذا الصدد، إذ جمد تسليم حليفه السعودي قنابل عنقودية.

وتدعم الولايات المتحدة الرياض في تدخلها العسكري في اليمن منذ مارس 2015، من خلال إمدادها بدعم لوجستي ومعدات دفاعية.

لكن الدبلوماسية الأميركية، أعربت مرارا في الأشهر الأخيرة عن قلقها حيال عدد الضحايا المدنيين جراء عمليات القصف التي يشنها التحالف في اليمن.

وفي نهاية مارس 2015، بدأ تحالف عربي تقوده السعودية بالتدخل في اليمن دعما لقوات الرئيس عبد ربه منصور هادي.

وتمكنت القوات الحكومية بدعم من التحالف، من استعادة السيطرة على خمس محافظات جنوبية منذ الصيف الماضي، أبرزها عدن.

إلا أن المتمردين الحوثيين لا يزالون يسيطرون على صنعاء ومناطق أخرى شمالا.

وأدى النزاع إلى مقتل زهاء 6500 شخص وإصابة أكثر من 31 ألفًا منذ مارس 2015، بحسب أرقام هيئات الأمم المتحدة.

والاثنين، حضت منظمة العفو الدولية "الدول النافذة" على أن "تطلب من التحالف وقف استخدام القنابل العنقودية المحظورة دوليا"، بموجب معاهدة تعود إلى العام 2008 ولم توقعها الولايات المتحدة.

وتعتبر منظمة العفو، أن جرائم حرب ارتكبت في اليمن، وتحذر الأمم المتحدة، بانتظام من "الكارثة الإنسانية" في هذا البلد الفقير بشبه الجزيرة العربية.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك