انتشر صباح اليوم الأحد، خبرًا حزينًا على الساحة الإعلامية كلها، برحيل الإعلامية صفاء حجازي، الرئيس السابق لاتحاد الإذاعة والتلفزيون، بعد معاناتها مع المرض، ما دفع عدد من أعضاء مجلس النواب، والإعلاميين والصحفيين والهيئات الإعلامية ومؤسسات المجتمع، لنعي الإعلامية الراحلة، التي تعد أول سيدة تتولى منصب رئاسة اتحاد الإذاعة والتلفزيون.
وفيما يلي نعرض جانبًا من عبارات النعي لعدد من السياسيين، والإعلاميين..
نعى عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة «الشروق»، الإعلامية الراحلة صفاء حجازي، رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون السابق، قائلًا: «رحلت الإعلامية الكبيرة صفاء حجازي، بعد رحلة معاناة طويلة مع المرض، تحملت خلالها ما لا يتحمله الكثيرون».
وأضاف «حسين»، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مساء الأحد، أنه تعرف على «حجازي»، منذ فترة طويلة وعملا معًا في تغطية الكثير من الأحداث، واصفًا إياها بـ«الصديقة الوفية والأخت الفاضلة، والإنسانة بكل ما تعنيه الكلم، من معنى، وصاحبة صوت إعلامي متميز».
ونشر النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن بمجلس النواب، عبر حسابه على موقع التدوينات المصغرة «تويتر»، صورة الإعلامية الراحلة، معلقًا: «الله يرحم الإعلامية صفاء حجازي إنا لله و إنا إليه راجعون».
وقال الإعلامي عمرو الليثي، عبر حسابه على موقع التدوينات المصغرة «تويتر»: «رحم الله الإعلامية الكبيرة صفاء حجازي، رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون السابقة، وأسكنها فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون»، مقدمًا خالص التعازي لأسرتها.
ونعى النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، الإعلامية الراحلة، واصفًا إياها بـ«الأخت والإنسانة»، مشيدًا بوفائها لاتحاد الإذاعة والتلفزيون، واهتمامها بقضايا الوطن.
كما نعت مشيخة الأزهر الشريف، الإعلامية الراحلة صفاء حجازي، قائلة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مساء الأحد: «يُنعي الأزهر الشريف، بمزيدٍ من الرضا بقضاء الله وقدره، الإعلامية الكبيرة صفاء حجازي، رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري السابق، التي وافتها المنية صباح اليوم الأحد، بعد صراع مع المرض».
وأعرب حسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، عن حزنه هو والعاملين بالهيئة الحزن لرحيل الإعلامية الكبيرة صفاء حجازي رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون السابق.
وأضاف «زين»، في بيان أصدره اليوم الأحد، إن الإعلامية الراحلة سعت خلال فترة رئاستها للاتحاد إلى تطوير العمل بخطط ورؤى جديدة، وأنها كانت نموذجًا يُحتذى به في المهنية والاحترام.
ومن جانبه نعى حمدى الكنيسي، نقيب الإعلاميين، ومجلس النقابة ببالغ الحزن والأسى الإعلامية صفاء حجازي، قائلًا: «فقدنا إعلامية كبيرة أثرت العمل الإعلامى طول حياتها، وكافحت من أجل عودة ماسبيرو إلى وضعه الصحيح»، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، و يلهم أهلها الصبر والسلوان.