وزير الأوقاف: تمكين الشباب والاستفادة من طاقاتهم مطلب ديني ووطني - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 12:34 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير الأوقاف: تمكين الشباب والاستفادة من طاقاتهم مطلب ديني ووطني

القاهرة - أ ش أ
نشر في: الأحد 28 مايو 2017 - 12:47 ص | آخر تحديث: الأحد 28 مايو 2017 - 12:47 ص
قال محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن تمكين الشباب والاستفادة من طاقاتهم مطلب ديني ووطني، حيث كان هذا دأب النبي (صلى الله عليه وسلم) في اختيار القادة من الشباب، فقد أسند (صلى الله عليه وسلم) قيادة الجيش إلى أسامة بن زيد (رضي الله عنهما) في إحدى الغزوات وفي الجيش من هو أكبر منه سنًّا كأبي بكر وعمر (رضي الله عنهما) وغيرهما.

كما أشار إلى أهمية تنشئة الشباب على قيم الدين الحنيف، مستشهدًا بحديث السبعة الذين يُظِلُّهُمْ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إِلا ظِلُّهُ، ومنهم: (شَابٌّ نَشَأ فِي عِبَادَةِ الله)، فالأمم تستمد قوتها من قوة شبابها.

جاء ذلك خلال افتتاح وزير الأوقاف اليوم ملتقى «الشباب» بمركز التعليم المدني بالجزيرة تحت عنوان «الأخلاق والقيم والمواطنة»، بحضور لفيف من قيادات وزارة الشباب والرياضة وأئمة الأوقاف، وعدد كبير من الشباب من مختلف محافظات الجمهورية.

وأوضح الدكتور جمعة أن الوزارة تقدم الدعم للشباب لأن هذه المرحلة العمرية هي مرحلة البناء الفكري والعلمي والعقلي، مشيرًا إلى أن من يتابع عدد الخطب التي قدمت في وسائل الإعلام يجد أن الشباب لهم الدور الأعظم في إعدادها، فقد أخذوا فرصتهم كاملة، مع الأخذ في الاعتبار أننا نحتاج بجانب طاقة الشباب إلى خبرة الشيوخ.

كما أوضح أن الشباب الآن في وزارة الأوقاف يتحملون الجانب الأكبر في الديوان والمديريات، فمعظم النتاج العلمي للوزارة هو ثمرة عقول شبابها الحاصلين على درجة الدكتوراه، ومن ذلك كتاب «موسوعة الدروس الأخلاقية»، وكتاب «الإسلام يتحدث عن نفسه»، وكتاب «ضلالات الإرهابيين وتفنيدها»، وقد قررت وزارة الأوقاف أن تكون خاطرة التراويح هذا العام على مدار الشهر الكريم حول القيم والأخلاق الراقية، مشيرًا إلى أن العلاقة بين شباب الوزارة وشيوخها، علاقة تعاون وتكامل وليست تنافر.

ومن جانبه أشار هشام عبد العزيز، مدير عام شئون القرآن الكريم بالوزارة، إلى أن الأمة المصرية منذ عهد الفراعنة وحتى الآن قائمة على سواعد شبابها.

وحول الفرق بين تصويب الخطاب الديني وتجديده أوضح أن التجديد يعني التطوير، أما التصويب فهو يدل على تصحيح الأخطاء الفكرية التي علقت بالخطاب الديني على مر السنين بسبب الفهم الخاطئ للنصوص الشرعية.

وتركزت المناقشات حول طاقات الشباب وتعظيم الاستفادة منها.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك