تونس وسوريا والأردن وعمان وألمانيا تنضم لمصر والسعودية ولبنان والعراق والإمارات
ردود أفعال عنيفة يشهدها الموسم الثانى للبرنامج ومحاولات لتحطيم الكاميرا
كشف وائل السادات رئيس تحرير برنامج «الصدمة» عن مفاجآت عديدة يشهدها الموسم الثانى للبرنامج خاصة أن فريق عمل البرنامج يواجه تحديا كبيرا هذا العام، بعد النجاح الهائل الذى حققه الموسم الماضى، وأصبح اسم «الصدمة» ــ «تريند»ــ على مواقع التواصل الاجتماعى بعد أن أذيعت أولى حلقاته فى شهر رمضان.. وأثار حالة من الجدل الشديد، وأحدث صدمة بين الجمهور نتيجة ردود أفعال الناس.
فالبرنامج الذى يصنف تحت مسمى برامج «الكاميرا الخفية»، تعتمد فكرته على تقديم مشهد تمثيلى اجتماعى يتعرض لموقف أخلاقى، يضع من خلاله الناس العادية تحت اختبار انسانى، ويرصد رد فعلهم ما بين غير المبالى بما يحدث، أو عديم الحيلة، أو الذى يكون له رد فعل عنيف.. وقبل ان تتصاعد الأحداث يظهر المذيع معلنا ان ما حدث ما هو إلا مشهد تمثيلى.
ويتم تصوير المشهد نفسه فى اكثر من دولة لرصد ردود أفعال الناس فى كل من هذه الدول.. وتم تصوير الموسم الأول فى كل من مصر والسعودية والإمارات والعراق ولبنان.. وتنضم 5 دول جديدة فى الموسم الجديد وهى سوريا والأردن وسلطنة عمان وتونس وألمانيا.
وأكد وائل السادات أن التصوير فى سوريا فى ظل الأحداث الصعبة التى تدور هناك، كان يمثل تحديا كبيرا لفريق عمل البرنامج، لكن كنا نريد توصيل رسالة هامة للشعب السورى مفادها أننا معكم ولم ننساكم، وعليه استعنا بفريق عمل سورى من المحترفين فى ظل تعاون كبير من السلطات السورية، كما أن الأوضاع فى مناطق كثيرة لا توجد بها معارك.
وقال إن البرنامج فى مرحلة المونتاج حاليا، بعد أن تم تصوير كل الحلقات، ولأن عدد الدول هذا الموسم كبير فسوف يتم الاستعانة بعدد معين من الدول فى كل حلقة.
وأكد ان مجموعة المذيعين الذين قدموا الموسم الأول مستمرين ومن بينهم المذيع المصرى كريم كوجاك، كما تم الاستعانة بمذيع جديد من السعودية ايضا.
ووعد رئيس تحرير البرنامج الجمهوربمزيد من البكاء هذا الموسم، موضحا انه تم وضع الناس تحت اختبارات إنسانية أصعب، وأقوى من الموسم الماضى، ولم يكتشف أحد أن ما يتعرض له مشهد تمثيلى، ولم يتوقع أحد انه ضيف فى برنامج «الصدمة» وعليه شهدت الكواليس العديد من الحالات الانفعالية، وكاد البعض أن يحطم كاميرا التصوير، بعد أن أصيب بحالة عصبية شديد من الموقف الإنسانى الصعب الذى واجهه، ولم يصدق أنه فى النهاية أنه مشهد تمثيلى، واستغرق فريق العمل وقتا طويلا فى تهدئة الناس حتى يستطيعوا إجراء حديث معها.