«التعاون الإسلامي»: «إسرائيل» ترصد 50 مليون دولار لتهويد القدس.. ونتحرك سياسيا لمواجهة «القطار الجوي» - بوابة الشروق
الجمعة 17 مايو 2024 9:25 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«التعاون الإسلامي»: «إسرائيل» ترصد 50 مليون دولار لتهويد القدس.. ونتحرك سياسيا لمواجهة «القطار الجوي»

أحمد الرويضي ممثل منظمة التعاون الإسلامي
أحمد الرويضي ممثل منظمة التعاون الإسلامي
رام الله - أ ش أ:
نشر في: الأحد 28 مايو 2017 - 1:54 م | آخر تحديث: الأحد 28 مايو 2017 - 1:54 م


قال أحمد الرويضي ممثل منظمة التعاون الإسلامي لدى فلسطين، إن هدف الاحتلال الإسرائيلي من مشروع القطار الجوي الذي تنوي الحكومة الإسرائيلية المصادقة عليه قريبا هو خلق إرث يهودي مصطنع مكان الإرث الحضاري الإسلامي في مدينة القدس المحتلة.

وأكد «الرويضي» - في بيان له اليوم الأحد - أنه يجري التحرك سياسيا وقانونيا لمواجهة هذا المشروع التهويدي الإسرائيلي والحيلولة دون تنفيذه ولاسيما مع منظمة اليونسكو، ومطالبتها بإرسال لجنة تحقيق للوقوف على صورة ما تتعرض له الأماكن الحضارية في القدس من تزوير وتهويد على يد سلطات الاحتلال.

وعلى صعيد آخر، قالت القناة السابعة الإسرائيلية إن الحكومة ستعقد جلستها الأسبوعية اليوم بالقرب من ساحة البراق بالقدس القديمة المحتلة؛ وذلك احتفالا بمرور 50 عاما على احتلال الشطر الشرقي من القدس، وستصوت على خطة وصفت بالتطويرية بهدف تهويد مدينة القدس المحتلة والبلدة القديمة.

وذكرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أن الحكومة ستصادق على مخطط بـ50 مليون شيكل لتطوير حوض البلدة القديمة في القدس وبناء مصاعد وممرات تحت الأرض للوصول إلى الحي اليهودي بالبلدة وصولا إلى حائط البراق، ويشمل المشروع تطوير البنية التحتية بهدف تشجيع اليهود والسياح الأجانب على زيارة حائط البراق الذي يسمونه «حائط المبكي».

ويتطلب تنفيذ هذا المخطط إجراء حفريات واسعة تحت الأرض وتحت ساحة البراق، ما يهدد الآثار العربية والإسلامية في المنطقة بالاندثار؛ حيث يهدف أيضًا إلى تحويل الساحة لمركز لليهود للسيطرة التامة على تلك المنطقة.

ومن المقرر أن تصوت الحكومة في جلستها الخاصة هذه على خطة لتطوير المدينة ومنها مشاريع خاصة بحائط البراق، وسيتم المصادقة على مشروع قطار هوائي يربط محطة القطارات في القدس بحائط البراق بهدف تسهيل وصول 130 ألف إسرائيلي إلى الحائط بتكاليف قدرها نحو 200 مليون شيكل.

يذكر أن الشركة الفرنسية التي كان من المفترض أن تنفذ المشروع تراجعت على إثر ضغوط سياسية من وزارة الخارجية الفرنسية إضافة لمشكلات هندسية تتمثل في إقامة أعمدة ضخمة على مسافات قريبة من بعضها وحول أسوار القدس وبالقرب من مواقع دينية حساسة ضمنها كنائس ومساجد ومنها الحرم القدسي الشريف.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك