فيسك: «داعش» لا يمثل الإسلام.. والمسلمين شرفوا العالم - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 10:35 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

فيسك: «داعش» لا يمثل الإسلام.. والمسلمين شرفوا العالم

روبرت فيسك- تصوير لبنى طارق
روبرت فيسك- تصوير لبنى طارق
كتبت ــ هايدى صبرى:
نشر في: الأحد 28 مايو 2017 - 8:58 م | آخر تحديث: الأحد 28 مايو 2017 - 8:58 م

الكاتب البريطانى: علينا أن ننظر إلى الماضى لمعرفة المعنى الحقيقى للإسلام.. والقوات الأمريكية قتلت فى مجازر الموصل وأبوغريب والحديثة فى العراق أربعة أضعاف من قتلوا فى مانشستر ونيس وباريس وغيرهم
قال الكاتب البريطانى روبرت فيسك: إن تنظيم «داعش» الإرهابى لا يمثل الإسلام ولا المسلمين، مضيفًا فى مقال له نشرته صحيفة «الإنديندنت»، أن «علينا أن ننظر إلى الماضى من أجل معرفة المعنى الحقيقى للإسلام لا لتنظيم داعش الإرهابى»، مشيرًا فى الوقت ذاته إلى أنه «فى حالة قتل مزيد من المسلمين فى العالم وبيع السلاح للطغاة، فإننا بذلك نؤمن بالإرهابيين وسينتصر التنظيم الإرهابى».
وأضاف فيسك، فى مقاله حول رؤية الجانب المعتدل من المسلمين لمعرفة المعنى الحقيقى للإسلام: إن «القوات الأمريكية قتلت فى مجازر الموصل وأبوغريب والحديثة فى العراق أربعة أضعاف ممن قتلوا فى حادث مانشستر الذى راح ضحيته 28 مدنيًا، فضلًا عن اعتداءات نيس فى فرنسا واعتداءات11 سبتمبر التى استهدفت برجى التجارة فى نيويورك ومبنى البنتاجون بواشنطن»، مشيرًا إلى أن «المجتمع الدولى لم يقف دقيقة صمت واحدة حدادًا على ضحايا العراق».
وتابع الكاتب البريطانى: «طالما أننا نفجر الشرق الأوسط بالقنابل بدلًا من تحقيق العدالة هناك، سنتعرض دائمًا لهجمات»، مذكرًا بتصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الوحشية فى خطابه حيث إنه كرر مصطلح الإرهاب عدة مرات فضلًا عن مصطلح الخوف والأمن».
وطرح فيسك مثالًا لتعزيز فكرة الإسلام المعتدل وهو للأميرعبدالقادر الجزائرى قائلا: «كان حاميًا لقومه ضد الهمجية الغربية (الاحتلال الفرنسى) وحاميًا للمسيحيين ضد المسلمين المتطرفين حينها.. كان نبيلًا لدرجة أن الفرنسيين أعطوه وسام الصليب الأكبر ووسام جوقة الشرف».
ولفت فيسك إلى أن الأمير عبدالقادرالجزائرى كان يدعو الجميع إلى عبادة ما يعتقدون فيه، كما أنه كان يؤمن بحقوق الإنسان، وهذا على عكس ما يدعو إليه تنظيم «داعش» الإرهابى.
وأشار الكاتب البريطانى إلى أنه «ينبغى أن نفكر فيما فعله المتعدلين من المسلمين لمكافحة الاحتلال الفرنسى الوحشى فى الوقت الراهن أكثر من أى وقت مضى بطرق سلمية»، موضحًا أن «الجزائرى كان يؤكد دائمًا أن المسلمين والمسيحيين أخوة»، مشددًا على أن «قصة عبدالقادر الجزائرى أثبتت أن داعش لا يمثل الإسلام وأن المسلمين شرفوا العالم».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك