بالفيديو.. عمرو خالد: نبي الإسلام حمل رسالة رحمة وتعايش لا غل وكراهية - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 3:32 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بالفيديو.. عمرو خالد: نبي الإسلام حمل رسالة رحمة وتعايش لا غل وكراهية

عمرو خالد
عمرو خالد

نشر في: الأحد 28 مايو 2017 - 6:13 م | آخر تحديث: الأحد 28 مايو 2017 - 6:13 م

قال الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، إن نسب النبي صلّ الله عليه وسلم يجمع ولا يفرق، حتى قبل أن يولد، فهو يجمع في نسبه الكريم ما يؤكد تلك الحقيقة، إذ أن جده قصي هو الذي جمع قريش، بعد أن كانت قبائل متفرقة، وجده سيدنا إسماعيل أبوالعرب، الذي جمع قبائل الجزيرة العربية، وجده الأكبر إبراهيم، أبوالأنبياء، فهو بذلك أخ للأنبياء عليهم السلام.

وأضاف "خالد"، في ثاني حلقات برنامجه الرمضاني "نبي الرحمة والتسامح"، الذي يذاع على قناة "إم بي سى مصر"، الأحد: "هناك دلالة يحملها نسب النبي وهي (كيف أحمل الغل والكراهية لأتباع الأديان الأخرى)، لا سيما وهو يحمل رسالة رحمة وتعايش معهم".

وأوضح أن "نسب النبي إلى قريش، من أجل أن يجمع أبنائها، ونسبه إلى سيدنا إسماعيل كذلك، حتى يجمع العرب، وإلى سيدنا إبراهيم، ليرحم ويتعايش مع الأديان الأخرى وأتباع الأنبياء الأخرى، ليكون ذلك مدخلا للتعايش العالمي بين أتباع كل الأديان، مؤكدًا أن النبي كان مؤهلاً لهذا النسب الفريد، ليكون رحمة للعالمين كما في الآية الكريمة: "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ".

وتابع: "إذا كان النبي يسكن قلوب محبيه، ويجمع ولايفرق بينهم، كما يظهر من نسبه الشريف، فأولى بك أن تسير على نهجه، بألا تنعزل عن الآخرين، حتى لا تفكك مجتمعك، كن وسط الناس، كن مثلهم، وعش مثلهم، والبس ما يشبه ملبسهم، كن كما كان نبيك يعيش وسط الناس، ولايختلف عنهم في مظهره".

واستنكر "خالد" تفسير المتشددين لحديث النبي "بدأ الإسلام غريبًا ويعود غريبًا فطوبي للغرباء" وتأكيدهم على ضرورة الانعزال عن المجتمع وتعاليهم، قائلا: "لو أكملت بقية الحديث، لفهمت المعنى المقصود من كلامه (قال ومن هم الغرباء يا رسول الله.. قال الذين يصلحون حين يفسد الناس)، وهم الذين يجمعون الناس حين يرونهم متفرقين، ويصلحون بينهم فلايكون هناك فساد".

وقال إن أجمل معنى تعبد به الله في رمضان هو أن تكون عبدلله منتسبًا إلى الله، فالنبي يعلم المسلمين كيف ننتسب إلى الله، مستشهدًا بحديث الرسول: "إن الله ينادي يوم القيامة يا بني آدم جعلت لكم نسبًا وجعلتم لأنفسكم نسبًا، فقلت إن أكرمكم عند الله اتقاكم وأبيتم إلا أن تقولوا فلان بن فلان بن فلان، فاليوم ارفع نسبي واضع نسبكم أين المتقين".

وأوضح أن المتقين هم من يعاملون الناس بود واحترام، وليس صلاة وصومًا فحسب؛ وبالتالي فكل من يعامل الناس معاملة جيدة يندرج تحت معنى المتقين.

وذكر الداعية الإسلامي أن هناك مفهومًا آخر للنسب جاء به النبي، فقد جاء ليوسع مفهوم النسب من مفهوم العائلة الصغيرة ليمتدد للإنسانية كلها، فالنبي منتم للإنسانية كما في الحديث: "أنا سيد ولد آدم ولا فخر"، وهذه قمة الانتماء للإنسانية.

وضرب مثلاً لأخلاق النبي في النظر إلى الآخر، قائلا: "رغم أن اليهود حاولوا قتل النبي 3مرات، إلا أنه لم يمر أسبوع على تعرضه لمحاولة لقتله، حتى رأى جنازة يهودي فوقف احترامًا لها، فقال الصحابة (يا رسول الله إنه يهودي، أي من حاولوا قتلك، فقال: أليست نفسًا، وهذا معنى الانتماء للإنسانية."

شاهد الفيديو:

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك