«فتح»: شائعات إسرائيل عن صحة «أبو مازن» تهدف لإرباك المشهد - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 11:42 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«فتح»: شائعات إسرائيل عن صحة «أبو مازن» تهدف لإرباك المشهد

«فتح»: شائعات إسرائيل عن صحة «أبو مازن» تهدف لإرباك المشهد
«فتح»: شائعات إسرائيل عن صحة «أبو مازن» تهدف لإرباك المشهد

نشر في: الإثنين 28 مايو 2018 - 11:24 ص | آخر تحديث: الإثنين 28 مايو 2018 - 11:24 ص

أكد الناطق الإعلامي باسم حركة فتح، الدكتور عاطف أبو سيف، أن الخوض في الجدل والشائعات بشأن صحة الرئيس محمود عباس، تساوق مع الدعاية المضادة التي تبثها دولة الاحتلال من أجل إرباك المشهد الفلسطيني، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة رجوع الصحفيين والإعلاميين للمصادر الرسمية سواءً لـ«فتح» عبر المتحدثين الرسمين وأعضاء لجنتها المركزية أو للرئاسة وذلك من مصادرها الرسمية.

وقال «أبو سيف»، في بيان عبر موقع «فيسبوك»: «ينبغي على الإعلام الفلسطيني وهو وطني وقدم رموزه أمثال غسان كنفاني وحتى اللحظة في سبيل تحرير فلسطين، أن يتقوا الله في الشعب الفلسطيني، وذلك بألا تكون المواقع الإسرائيلية وبعض المتأسرلين الطامحين في السياسة الفلسطينية مصدرهم الأساسي».

وتابع: «نحن بذلك نساعد إسرائيل من حيث لا ندري»، لافتا إلى أن صحة الرئيس موضوع طبي، وقد أكد الأطباء أنه بخير ويمارس حياته بشكل طبيعي، بخلاف الشائعات التي تحدثت عن عدم قدرته على الحركة.

واستطرد: «بالنسبة لنا في حركة فتح لا شيء مقلق، لأن حياة الرئيس بخير والنظام السياسي معافى بعد عقد المجلس الوطني وانتخاب مجلس مركزي جديد ولجنة تنفيذية جديدة».

واستدرك قائلا: «"فتح" تدعو الآخرين أن يفعلوا مثلنا، وأن يحترموا القوانين التي يحتكم لها النظام السياسي الفلسطيني»، لافتا إلى ممارسة فتح للديمقراطية واتخاذها القرار الصحيح بقدر ما تستطيع».

وعلى صعيدٍ موازٍ أكد الناطق باسم حركة فتح أن محاولات حركة «حماس» الاصطياد في الماء العكر، بتصريحاتها بشأن صحة الرئيس، أمر مرفوض، قائلا: «الأساس في حماس إذا كان يرهقها مستقبل النظام السياسي، أن تعجل في إنهاء الانقسام، وذلك بترك البقرة المقدسة وإطلاق سراح الوحدة الوطنية».

وأضاف: «إن تمكن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في انتخابات تشريعية ورئاسية ووطنية شاملة، وذلك عبر تمكين حكومة الوفاق الوطني من مهمتها الكبرى بالتحضير للانتخابات سابقة الذكر، بالإضافة لقيادتها الشعب الفلسطيني».

وشدد على أن النظام السياسي الفلسطيني، له مؤسساته وقوانينه الحاكمة والناظمة، وطريقته في اتخاذ القرارات وتعزيز شرعيته، الأمر الذي يحسب للرئيس «عباس»، بإصراره على عقد جلسات المجلس الوطني الفلسطيني، التي رفضتها حركة حماس والجهاد الإسلامي، وقاطعتها الجبهة الشعبية، وذلك لإدراكه لأهميتها رغم الصعاب.

واستدرك قائلا: «أما "حماس" فتعيق إنجاز الوحدة والحياة الديمقراطية من أجل تداول السلطات وتحقيقا للشفافية والمساءلة».

وقال عضو المكتب السياسي لحركة «حماس»، موسى أبو مرزوق، في تغريدة له على موقع «تويتر»: «إنه في ظل تراجع الحالة الصحية للرئيس محمود عباس تستوجب القيام بمبادرات وقرارات محسوبة حتى لا نتفاجأ جميعًا بأمر يُربك الحالة الوطنية، ذلك من شأنه أيضا أن يعمّق الشرخ الداخلي في فتح والقاعدة الشعبية مما يؤثّر سلبًا على مجمل قضيتنا الوطنية».

وتمنى «أبو مرزوق» في تغريدته، الشفاء التام والعاجل للرئيس أبو مازن من الوعكة الصحية التي ألمت به مؤخرا.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك