اتهمت جماعة الإخوان المسلمين، مساء اليوم الجمعة، أعضاء حملة تمرد، بالوقوف وراء حرق مقر جماعة الإخوان بمنطقة سيدي جابر بالإسكندرية.
ونقلت صفحة الحرية والعدالة عبر موقع "فيسبوك"، اليوم، استنكار أنس القاضي المتحدث باسم الإخوان المسلمين بالإسكندرية، استمرار حملة تمرد في نهجها العنيف الذي بدأ بمحاصرة المساجد، وتطرق لحمل السلاح، وقتل أفراد جماعة الإخوان، والاعتداء على المقرات، بما يثبت أن الحركة تستكمل ما بدأته جبهة الإنقاذ وحركة البلاك بلوك من نشر للعنف والفوضى في الشارع المصري، واستبدال المنافسة السياسية والحوار إلى لغة السلاح والمولوتوف في مواجهة الشعب المصري.
في نفس السياق، شدد القاضي على أن جماعة الإخوان المسلمين ستظل متمسكة بمبادئها السلمية، واستخدام الحوار السياسي، وعدم الانجراف للعنف، إلا أنها لن تسمح باقتحام مقراتها ولن نسمح باستمرار إسالة الدماء، مطالبًا قوات الأمن بالقيام بدورها، وفرض الأمن على الشارع المصري، وملاحقة حاملي السلاح والمولوتوف، وتقديمهم للمحاكمة.
وأكد القاضي أن الجماعة ترحب بالمظاهرات السلمية إلا أنها ترفض بشكل قاطع كافة أشكال العنف وإسالة الدماء الذي احترفته المعارضة في العام الماضي، مطالبًا الشعب المصري باتخاذ موقف حاسم تجاه البلطجية وحاملي السلاح، ورفضهم شعبيًّا، ومساعدة الأمن في القبض عليهم.