«نيويورك تايمز»: ضباط أردنيون سرقوا أسلحة المعارضة السورية.. وعمان: غير صحيح - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 12:15 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«نيويورك تايمز»: ضباط أردنيون سرقوا أسلحة المعارضة السورية.. وعمان: غير صحيح

هشام محمد
نشر في: الثلاثاء 28 يونيو 2016 - 1:04 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 28 يونيو 2016 - 1:04 ص
الأسلحة أرسلتها واشنطن والرياض لمناهضى الأسد.. وتم بيعها لتجار فى السوق السوداء

قال مسئولون أمريكيون وأردنيون إن ضباطا بالمخابرات الأردنية سرقوا أسلحة كانت ترسلها الاستخبارات الأمريكية والحكومة السعودية للمعارضة السورية عبر الأردن، وباعتها لتجار أسلحة بالسوق السوداء.

وكشف تحقيق نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، إن مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى «إف.بى.آى» علم أن بعض الأسلحة المنهوبة استخدمت فى إطلاق نار فى نوفمبر الماضى قُتل فيه أمريكيان وثلاثة آخرون فى منشأة لتدريب الشرطة بالعاصمة الأردنية عمان، وذلك بعد أشهر من التحقيق فى الحادث، موضحة أنه تم التعرف على الأسلحة من خلال الأرقام التسلسلية الخاصة بها.

ووفقا للصحيفة نفسها، فقد كانت الأسلحة المنهوبة عبارة عن بنادق من طراز «كلاشينكوف» ورشاشات وقاذفات «آر.بى.جى»، بما يساوى ملايين الدولارات التى جناها الضباط المسئولون على الأسلحة، وأدت تلك المبيعات لغمر السوق السوداء بالأسلحة الجديدة.

وأشارت الصحيفة إلى أن سرقة الأسلحة، والتى يتم الإعلان عنها للمرة الأولى، انتهت قبل أشهر فقط، بعد شكاوى من جانب الحكومتين الأمريكية والسعودية، مشيرة إلى أن عملية السرقة تظهر النتائج الفوضوية لبرامج تسليح وتدريب المعارضة السورية، رغم تنفيذ وزارة الدفاع «البنتاجون» والاستخبارات المركزية «سى.آى.إيه» لمثل هذه البرامج على مدار عقود.

وقالت «نيويورك تايمز» إن المحققين لا يعرفون المصير التى آلت إليه تلك الأسلحة، مشيرة إلى أن مجموعات من العصابات والشبكات الإجرامية والقبائل الأردنية تتعامل مع أسواق الأسلحة لبناء ترساناتهم الخاصة، كما يشترى المهربون تلك الأسلحة من السوق السوداء لتهريبها إلى خارج البلاد.

من جانبه، نفى وزير الدولة الأردنى لشئون الإعلام، محمد المومنى، تلك المعلومات، مشيدا بمستوى المخابرات الأردنية، فيما قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن العلاقة بين واشنطن وعمّان تبقى متماسكة.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك