شيع العشرات من المصلين، اليوم الثلاثاء، جنازة المفكر والعالم الدكتور مصطفى سويف أستاذ علم النفس بكلية آداب جامعة القاهرة عن يناهز الـ92 عاما بعد صراع مع المرض من مسجد صلاح الدين بالمنيل، بحضور أبنائه الدكتورة ليلى سويف ليلى سويف، وأهداف سويف، وعلاء سويف، وعدد من النشطاء الحقوقيين والشخصيات السياسية والإعلامية.
شارك في تشييع الجنازة، رجل الأعمال المهندس إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة جريدة الشروق، والكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، والدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي السابق، وعماد الدين أبو غازي وزير الثقافة الأسبق، والكاتب الصحفى زياد بهاء الدين، والدكتور منى مينا وكيل نقابة الأطباء، والمحامي الحقوقيى خالد على.
يذكر أن، العالم الراحل له العديد من المؤلفات والدراسات في مجال علم النفس، كما شغل منصب رئيس الجمعية المصرية للدراسات النفسية عامي 1970 و1971، وهو مؤسس أكاديمية الفنون المصرية وأول رئيس لها بين عامي 1968 و1971.
وحصل مصطفى سويف على درجة الدكتوراه من جامعة القاهرة، ثم على دبلوم علم النفس الإكلينيكي من جامعة لندن، وشغل منصب أستاذ بقسم علم النفس بكلية آداب جامعة القاهرة، ثم رئيس قسم الدراسات الفلسفية والنفسية بالكلية عامي 1973 و1974، وهو مؤسس قسم علم النفس بالكلية وأول رئيس له بين عامي 1974 و1984.
ومن بين الجوائز التي حصل عليها الدكتور مصطفى سويف، جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية سنة 1989.
وتزوج الدكتور مصطفى سويف من الدكتورة فاطمة موسى، أستاذة اللغة والأدب الإنجليزيين؛ ولهما ثلاثة أبناء، الكبرى، الدكتورة أهداف سويف الأديبة والكاتبة، والوسطى ليلى سويف أستاذة الرياضيات في جامعة القاهرة والناشطة الحقوقية المعروفة، والأصغر علاء يعمل مهندسًا.
