بريشة رشيقة والوان براقة، قدمت تلك اللوحات، لمي الصاوي، نوعا مختلفا من فن "بيسكدليك" psychedelic art وهو فن يعتمد علي الالوان القوية المتداخلة، عبرت فيه عن واقع المجتمع الملئ بالتناقضات واحيانا النفاق.
عبرت مي من خلال لوحاتها الاربعة عن حالة الإذدواجية التي يعاني منها البعض برسم لوحات لوجوه اشخاص تتملئ بالتفاصيل حيث يمكن من تغير إتجاه اللوحة بشكل عكسي مشاهدة الوجه الآخر المتناقض لنفس الشخص.
ومن تلك اللوحات كانت صورة للشاب ملتحي يتظاهر بالتدين إلا انه في الوقت ذاته عندما يسافر إلي مجتمع آخر يصبح شخص آخر يقوم بأشياء عكس ما يظهره من تدين.
استخدمت مي في لوحتها، وهو مشروع تخرجها من كلية الفنون الجميلة بجامعة أكتوبر للآداب والعلوم، موتور متحرك خلف اللوحات حيث يمكن لزوار المعرض مشاهدة اللوحة الدائرية وهي تغير من شكلها وتعرض فكرة العمل.