واصل فيلم الكارتون «فايندج دورى finding dory» تصدره لمبيعات الأفلام الأمريكية للأسبوع الثانى على التوالى بإيرادات بلغت 73.2 مليون دولار مع مطلع هذا الأسبوع متخطيا فيلم «يوم الاستقلال: العودة» الذى بلغت إيراداته فى الأيام الأولى لعرضه 41.6 مليون دولار فقط.
وبعد أسبوع من تصدر شباك التذاكر فى موسم الصيف لم تتراجع مبيعات «فايندنج دورى»، وهو من إنتاج شركة ديزنى/بيكسار، سوى 46 فى المئة ليحقق الفيلم للمرة الثانية رقما قياسيا فيما يتعلق بإيرادات فيلم للرسومات المتحركة فى ثانى عطلة نهاية أسبوع، بل إنه تفوق على «كابتن أمريكا: سيفيل وور».
وبموجب مبيعات هذا الأسبوع يحقق فيلم «فايندنج دورى»، وهو جزء ثانٍ لفيلم أنتج فى 2003 بعنوان «فايندنج نيمو»، سادس أعلى إجمالى مبيعات للأفلام خلال عام 2016، إذ بلغت 285.6 مليون دولار خلال 10 أيام عرض.
ويركز فيلم «فايندنج دورى» على سمكة تانج زرقاء تعانى من فقدان قصير للذاكرة وتقوم بالأداء الصوتى للسمكة المذيعة الأمريكية، إليندى جينيريس، وتدور الأحداث حول مسعى السمكة لاستعادة ذاكرتها ولم شملها مع والديها التى تاهت عنهما لفترة طويلة.
ويأتى نجاح فيلم «فايندنج دورى» فى الوقت الذى هيمنت فيه شركة ديزنى الشركة الأم لبيكسار على صناعة الأفلام بإنتاج ثلاثة أفلام هذا العام حققت أعلى الإيرادات عالميا، وهم «زوتوبيا» و«جانجل بوك» و«كابتن أمريكا: سيفيل وور»، ويبدو أن «فايندنج دورى» سينضم إلى تلك الأفلام لأسباب منها إنه يجتذب مجموعات من كل الأعمار.