• النيابة تتهم 20 تكفيريـًا بارتكاب 30 واقعة تفجير واستهداف رجال شرطة فى مناطق مختلفة

• أبرز الجرائم تفجير مترو البحوث وجامعة القاهرة وأتوبيس النقل العام

حصلت «الشروق» على قرار الإحالة فى قضية «أجناد مصر»، المتهم فيها 20 تكفيريا، بارتكاب وقائع تفجير عدد من الأماكن، من بينها جامعة القاهرة، ومحطة مترو البحوث، وغيرها.

وجاء فى قرار الإحالة أن المتهم الأول فى القضية، همام محمد أحمد عطية، وله اسماء حركية هى خليل وأمجد ومجد، وهو هارب أنشأ وأسس وأدار وتولى زعامة جماعة أسست على خلاف القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى.

وأوضح القرار أن المتهم أنشأ جماعة «أجناد مصر»، التى تدعو إلى تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه، وتغيير نظام الحكم بالقوة و الاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستباحة دماء المسيحيين ودور عبادتهم، واستحلال أموالهم وممتلكاتهم واستهداف المنشآت العامة، للإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.

وعاونه فى ذلك المتهم الثانى بلال إبراهيم صبحى فرحات، وله أسماء حركية هى: مهند، وحازم، وسعيد، وهو محبوس على ذمة القضية.

كما جاء فى أمر الإحالة أن المتهمين عبد الله السيد محمد السيد، وياسر محمد أحمد محمد خضير، وسعد عبد الرؤوف سعد محمد، ومحمد أحمد توفيق حسن، ومحمود صابر رمضان نصر، وسمير إبراهيم سعد مصطفى، وحسام على فرغلى على، وأحمد نبيل السيد، وخالد أحمد سامى محمد كشك، ومحمد أشرف فتحى أحمد، و محمد عبد الحق محمد راغب منصور، اشتركوا فى تفجير عبوة ناسفة داخل قسم شرطة الطالبية، وأخرى فى مترو البحوث.

ولتنفيذ مخططهم أعد المتهمون عبوة ناسفة شديدة الانفجار متصلة بدائرة إلكترونية لتفجيرها عن بعد، أخفوها بالقرب من أماكن تمركز قوات الشرطة بمحيط محطة مترو أنفاق البحوث.

وقد تربص المتهمون لرجال الشرطة بالمكان الذى أيقنوا سلفا تواجدهم به، وما أن ظفروا بهم، حتى أوصل المتهم الثانى العبوة الناسفة إلكترونيا باستخدام هاتف محمول، حال تواجد باقى المتهمين بمسرح الجريمة، يشدون من أزره ويراقبون الطريق. ما أحدث الانفجار، قاصدين من ذلك إزهاق أرواحهم، فأحدثوا بالمجنى عليهما الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتى أودت بحياتهما. وقد ارتكبت تلك الجريمة تنفيذا لغرض إرهابى.

وقد اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى تلتها، ذلك أن المتهمين فى ذات الزمان والمكان شرعوا فى قتل المجنى عليه يحىى عبد الله سليمان أباظة، عميد شرطة بقطاع أكتوبر للأمن المركزى، وأفراد القوة المرافقة له عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل قوات الشرطة، المكلفة بتأمين محيط قسم شرطة الطالبية.

وأعد المتهمون لذلك الغرض عبوة ناسفة أخرى شديدة الانفجار، متصلة بدائرة إلكترونية لتفجيرها عن بعد، وأخفوها بالقرب من أماكن تمركز قوات الشرطة بمحيط قسم شرطة الطالبية، وتربصوا لهم بالمكان الذى أيقنوا سلفا تواجدهم به، وما إن ظفروا بهم حتى أوصل المتهم الثانى العبوة الناسفة إلكترونيا، باستخدام هاتف محمول، حال تواجد باقى المتهمين بمسرح الجريمة يشدون من أزره ويراقبون الطريق، ما أحدث الانفجار، قاصدين من ذلك إزهاق أرواحهم.

وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه، وهو نجاة المجنى عليهم من الموجة الانفجارية القاتلة، وارتكبت تلك الجريمة تنفيذا لغرض إرهابى على النحو المبين بالتحقيقات.

وجاء فى التحقيقات أن المتهم الثانى والمتهم الثالث محمد صابر رمضان نصر، وله اسمان حركيان، «محمد المهندس، وحسام»، وهو محبوس، والمتهم الخامس عبد الله السيد محمد السيد، واسمه الحركى «أحمد»، محبوس، قتلوا طارق مصطفى محمد المرجاوى، عقيد شرطة ومساعد مدير مباحث الجيزة لقطاع الغرب، عمداً مع سبق الإصرار والترصد، وأصابوا اللواء عبدالرؤوف الصيرفى، نائب مدير أمن الجيزة لقطاع غرب، فى محيط جامعة القاهرة.

وقد بيت المتهمون النية وعقدوا العزم على قتل قوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط جامعة القاهرة، تنفيذا لمخططهم الذى أعدوا له ثلاث عبوات ناسفة شديدة الانفجار متصلة بدوائر إلكترونية لتفجيرها عن بعد، وأخفوها بالقرب من أماكن تمركز قوات الشرطة بمحيط جامعة القاهرة، وتربصوا لهم بالمكان، وما إن ظفروا بهم حتى أوصل المتهم الخامس العبوة الناسفة إلكترونيا باستخدام هاتف محمول، فأحدث الانفجار.

وقد قصدوا من ذلك إزهاق أرواح رجال الشرطة، فأحدثوا بالمجنى عليه طارق المرجاوى، الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتى أودت بحياته، وارتكبت تلك الجريمة تنفيذا لغرض إرهابى على النحو المبين بالتحقيقات.

وبحسب قرار الإحالة، شرع المتهمون من الأول حتى الثالث، فى قتل المجنى عليه فاروق سامى محمد محمود، ملازم أول شرطة بوحدة مباحث قسم شرطة الأميرية، والقوة المرافقة له عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن عقدوا العزم وبيتوا النية على قتل قوات الشرطة المتواجدة بكمين السواح الأمنى، وتنفيذا لمخططهم أعدوا لذلك الغرض عبوة ناسفة شديدة الانفجار، متصلة بدائرة إلكترونية لتفجيرها عن بعد باستخدام هاتف محمول.

فيما شرع المتهمان الخامس والسادس فى قتل المجنى عليهم أشرف فاروق محمود حسن، وأحمد خليل أمين على، ومحمد حامد عبد المجيد، وعاطى عبد الرحيم حافظ، ضباط وأفراد شرطة بالإدارة العامة لمرور الجيزة- عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل قوات الشرطة القائمة على تنظيم المرور بميدان الجلاء بالدقى.

كما وجهت النيابة للمتهمين من الأول حتى الثالث، اتهامات بأنهم شرعوا فى قتل المجنى عليهم محمد ثروت مرسى، وكريم أحمد على، وإسلام أحمد بيومى، ضباط شرطة بالادارة العامة لمرور الجيزة- عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل قوات الشرطة المتواجدة بقسم مرور محور26 يوليو، وتنفيذا لمخططهم أعدوا لذلك الغرض عبوة ناسفة شديدة الانفجار متصلة بدائرة إلكترونية لتفجيرها عن بعد.

ووجهت النيابة للمتهمين من الثانى حتى الخامس، والمتهم العاشر، اتهامات بأنهم شرعوا فى قتل المجنى عليهما أشرف صلاح عبدالحميد قنديل، وسعيد جمال عبد العزيز، عريف ومجند شرطة بمعسكر الهرم للأمن المركزى، عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل قوات الشرطة المتواجدة بمعسكر الهرم للأمن المركزى، وتنفيذا لمخططهم أعدوا لذلك الغرض عبوتين ناسفتين متصلتين بدائرتين إلكترونيتين لتفجيرهما عن بعد.

وقام المتهمون من الأول حتى الثالث والمتهم التاسع بالشروع فى قتل المجنى عليه عادل عبد الفتاح متولى، وآخرين -مبينة اسمائهم بالتحقيقات- عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل مستقلى أتوبيس هيئة النقل العام رقم «س ا ر 167»، وتنفيذا لمخططهم أعدوا لذلك الغرض عبوة ناسفة شديدة الانفجار متصلة بدائرة الكترونية لتفجيرها عن بعد.

وشرع المتهمون الرابع والسابع والثامن، فى قتل المجنى عليهما أحمد عزت زكى الصواف، نقيب شرطة بالإدارة العامة لمرور الجيزة، ومنى أحمد محمد حسن وآخرين -مبينة اسماؤهم فى التحقيقات عمداً، مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل قوات الشرطة القائمة على تنظيم الحالة المرورية، بميدان الحصرى بمدينة السادس من أكتوبر عن طريق عبوتين ناسفتين.

ووجهت النيابة للمتهمين الثانى والرابع تهمة الشروع فى قتل المجنى عليه إسلام فوزى عبد الحفيظ وآخرين، عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتا النية وعقدا العزم على قتل قوات الشرطة وتنفيذا لمخططهما أعدا لذلك الغرض عبوة مفرقعة شديدة الانفجار متصلة بدائرة الكترونية لتفجيرها عن بعد، أخفاها ولصقها المتهم الرابع بقطعة من معدن المغناطيس أسفل السيارة الخاصة بسالف الذكر، بعدما ظنا واعتقدا بعمله بوزارة الداخلية.

ووجهت النيابة للمتهم الرابع تهمة الشروع فى قتل مصطفى عرفة عفيفى، رقيب شرطة بوحدة مباحث قسم شرطة الشيخ زايد -عمداً مع سبق الإصرار و الترصد، بأن بيت النية و عقد العزم على قتله وتنفيذا لمخططه أعد لذلك الغرض سلاحا ناريا «مسدس»، و تربص له بالمكان الذى أيقن مروره فيه، وما إن ظفر به حتى أطلق صوبه وابلا من الأعيرة النارية قاصدا من ذلك إزهاق روحه إلا أن أثر الجريمة قد خاب لسبب لا دخل لإرادته فيه، وهو عدم إحكامه التصويب وقد ارتكبت تلك الجريمة تنفيذا لغرض إرهابى .

واتهمت النيابة المتهمون من الأول حتى الثالث والتاسع، بأنهم استعملوا المفرقعات استعمالا من شأنه تعريض أموال الغير للخطر، بأن فجروا عبوة ناسفة أخفوها بالجزيرة الوسطى لشارع الخليفة الظافر بمدينة نصر، فأحدثت الانفجار ضرراً بالسيارة المملوكة للمجنى عليه أحمد محمد عبد العظيم على النحو المبين بالتحقيقات.