قال عدد من عمال المصنع المحترق بمدينة العبور، إن هناك مصنعا آخر يقع بالبدروم أو مكان يقع في طابق كامل تحت الأرض، متخصص في دهان قطع الأساس بمواد قابلة للاشتعال.
وذكر كل من (أ.ر) و (أ.ح) من العمال الناجين من الحريق، أن الانفجار وقع في العاشرة إلا ربع من صباح الثلاثاء، بعد تسلمهم وردية الصباح بربع ساعة، وخلال توزيع العمال على المصنع انفجر الدور السفلي الذي يضم مصنع الرش محدثا دوي هائل أدى لاشتعال المبني بالكامل بطوابقه الثلاثة فوق الأرض.
وأضاف شهود عيان، أن الفتيات العاملات بالمصنع قفزن من نوافذ الطابق الثالث.
وقال محمد حسين أحد عمال المصنع، إن هناك فتاة سقطت عليه خلال محاولته المساعدة في حمل الجثث، مما أصابه بفقدان الوعي وتم نقله معها إلى مستشفى السلام، حيث أصيبت بحروق من الدرجة الثانية واختناق.
وأشار إلى أن هناك 40 فتاة تعمل بالمصنع فررن جميعهن إلى الطابق الثالث وحاولن الهرب قفزا من النوافذ، بينما احترق الآخرين حين حاولوا الاحتماء من النيران بأحد الغرف.
كانت وزارة الصحة، أعلنت في وقت سابق، ارتفاع ضحايا الحريق الذي شب في مصنع للأثاث إلى 25 قتيلا و22 مصابا.