روسيا تُعدّل عقيدتها البحرية لمواجهة «الناتو» - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 11:43 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

روسيا تُعدّل عقيدتها البحرية لمواجهة «الناتو»

بوتين خلال الاحتفال بيوم البحرية الروسية أمس
بوتين خلال الاحتفال بيوم البحرية الروسية أمس
الشروق
نشر في: الثلاثاء 28 يوليه 2015 - 8:39 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 28 يوليه 2015 - 8:39 ص

العقيدة الجديدة تنص على ضمان تواجد عسكرى كافٍ ودائم فى المحيط الأطلسى والبحر المتوسط
عدّلت روسيا عقيدتها البحرية لمواجهة التوسع «غير المقبول» لحلف شمال الأطلسى «الناتو»، على حدودها وذلك من خلال إجراءات أبرزها تعزيز المواقع الاستراتيجية فى البحر الأسود، والمحافظة على وجود دائم فى المحيط الأطلسى والبحر المتوسط، بحسب وثيقة للكرملين نشرت أمس الأول.
والوثيقة التى نشرتها الرئاسة الروسية على موقعها الإلكترونى، تأتى بعد بضعة أشهر على إعلان موسكو عن عقيدة عسكرية جديدة، تتصدى لتعزيز الحلف الأطلسى قدراته فى أوروبا الوسطى، وذلك فى إطار توترات بين روسيا والغرب لا سابق لها منذ انتهاء الحرب الباردة «1945ــ1991»، تسببت بها خصوصا الأزمة الأوكرانية.
والوثيقة الواقعة فى 48 صفحة، تشير أيضًا إلى «الطابع غير المقبول بالنسبة إلى روسيا لمشروعات نقل بنى تحتية عسكرية للحلف الأطلسى إلى حدودها».
وتضع العقيدة البحرية المعدلة خصوصًا هدف «تطوير البنى التحتية» لأسطول البحر الأسود فى القرم، شبه الجزيرة الأوكرانية التى ضمتها موسكو فى 2014، كما تنص على «إعادة إرساء سريعة وشاملة للمواقع الاستراتيجية لروسيا، ودعم السلام والاستقرار».
وقال نائب رئيس الوزراء الروسى ديمترى روجوزين، بحسب ما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية، إنه فى العقيدة البحرية الجديدة تم «التركيز على المحيط الأطلسى والقطب المتجمد الشمالى»، مشيرًا إلى أن «اهتمامنا بالمنطقة القطبية الشمالية سببه توسع الحلف الأطلسى شرقًا».
وفى ما خص المحيط الأطلسى، تنص العقيدة الجديدة على «ضمان وجود عسكرى بحرى كافٍ لروسيا فى المنطقة». والأمر نفسه ينطبق على البحر المتوسط، حيث سيكون وجود البحرية الروسية «بصورة دائمة».
وتنص العقيدة العسكرية التى صادق عليها الرئيس فلاديمبر بوتين، فى أواخر 2014، على أن توسع الحلف الأطلسى، التى تعد الولايات المتحدة أكبر المساهمين فيه، يشكل تهديدًا أساسيًا لأمن روسيا.
وكان بوتين أعلن فى منتصف يونيو الماضى، تعزيز قوة الردع النووية الروسية، ردًا على مشروع أمريكى، لنشر أسلحة ثقيلة فى أوروبا الشرقية، ما أثار غضب الحلف الأطلسى الذى اعتبره قرارًا «خطرًا».
وبسبب التوتر بين روسيا والغرب على خلفية الأزمة الأوكرانية، عززت موسكو أخيرًا ميزانيتها العسكرية التى باتت تمثل 21% من إجمالى الميزانية الروسية، وهو ضعف ما كانت عليه فى العام 2010، بحسب مركز الأبحاث المستقل «جايدار».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك