قيادي بوزارة الثقافة: اختيار حلمي النمنم لإدارة هيئة الكتاب ينهي جدل «النبوي- مجاهد» - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 2:27 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

قيادي بوزارة الثقافة: اختيار حلمي النمنم لإدارة هيئة الكتاب ينهي جدل «النبوي- مجاهد»

الشروق
نشر في: الثلاثاء 28 يوليه 2015 - 3:57 م | آخر تحديث: الثلاثاء 28 يوليه 2015 - 3:57 م

قال أحد قيادات وزارة الثقافة، إن الجدل حول إنهاء انتداب الدكتور أحمد مجاهد من رئاسة الهيئة المصرية العامة للكتاب انتهى بعد أن فوجئ الجميع أن د. عبد الواحد النبوي وزير الثقافة كلف الكاتب حلمي النمنم بإدارة الهيئة العامة للكتاب لحين اختيار رئيس جديد لها خلفا لأحمد مجاهد.

وأوضح أن محبي د. أحمد مجاهد حاولوا تصوير الأمر على أن الوزير "إخواني" إلا أن هذه الحجة - على حد قوله- ثبت فشلها بعد اختيار الكاتب حلمي النمنم المعروف أنه أصدر عدة كتب تهاجم جماعة الإخوان المسلمين، فضلا عن آرائه الصريحة عن حكم الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان.

ومن جانبه، قال حلمي النمنم رئيس دار الكتب والوثائق القومية والقائم بأعمال رئيس هيئة الكتاب لـ"الشروق" إن الوزير جدد أيضا للمفكر سمير مرقص للإشراف على الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، مشيرا إلى أنه ذهب في بداية يومه دار الكتب والوثائق القومية، ثم الهيئة العامة للكتاب التي تجاور دار الكتب للتعرف أوضاع الهيئة من قرب.

في حين رأى بعض المثقفين أن اختيار حلمي النمنم جاء لتهدئة بعض الوسط الثقافي الذي يرى أن الوزير عبد الواحد النبوي يريد تفريغ وزارة الثقافة من الكفاءات، حيث قال الشاعر شعبان يوسف إن: "الأمر جاد بالفعل، لن تحله ليلى علوى ولا حسين فهمى، وإنهاء انتداب د مجاهد مرتبط بتوجه الدولة المقبلة على انتخابات نوعية، والمطلوب استبعاد أى وجوه نشطة وتنويرية وخادمة للتقدم".

وأشار إلى أنه يجب فضح مشروع الحكومة أولا، وضمنا كشف دور د.عبد الواحد النبوى؛ لأن الأمر ليس مرتبطا به شخصيا، فالسيد محلب الذى ذهب إليه وفد المثقفين والفنانين- في إشارة لاجتماع عقد أمس مساء بين بعض الفنانين والمثقفين مثل خالد يوسف ومحمد العدل والمهندس إبراهيم محلب- هو المهندس الأول لتلك الخطة، فى إطار المناورات مع تيار إسلامى فى مواجهة تيار إسلامى آخر، ولو تذكرتم أن أول من هنأوا عبد الواحد وذهبوا إليه واستقبلهم الوزير فى مكتبه، كانوا قيادات السلفيين، الذين أعلنوا ارتياحهم الكامل للإطاحة بجابر عصفور، كما باركوا بقوة استوزار د. النبوى، لذلك من المفروض قراءة المشهد وتعميقه، بدلا من الاستغراق فى السخرية والندب على اللبن المسكوب، فنحن أمام خطة مركبة، والثقافة ليس لها أى أهمية عند هذه الدولة".

وتزامن مع قرار إنهاء انتداب د. أحمد مجاهد من رئاسة الهيئة العامة للكتاب قرار آخر للدكتور عبد الواحد النبوي وزير الثقافة يقضي البدء في سلسلة لقاءات أسبوعية مع عدد من كبار المثقفين والفنانين والأدباء والمفكرين حول وضع استراتيجية ثقافية لمستقبل مصر.

ويعقب هذا اللقاء، لقاءات أخرى أسبوعية مع المثقفين والفنانين والأدباء والمفكرين والإعلاميين بصفة دورية، وتستمر حتى نهاية أغسطس المقبل، حيث سيتم بعدها الإعلان عن أسماء أعضاء اللجان والشعب بالمجلس الأعلى للثقافة وطرح المسابقات والجوائز الجديدة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك