شهدت مؤشرات البورصة المصرية امس انخفاضا جماعيا، إذ تراجع مؤشر البورصة الرئيسى ايجى اكس 30 بنسبة 1.46 % ووصل إلى مستوى7887.87 نقطة، فيما تراجع مؤشر ايجى اكس 70 للأسهم المتوسطة 1.43 % ووصل إلى مستوى 440.08 نقطة.
وأرجع أحمد زكريا، مدير حسابات العملاء فى شركة عكاظ للسمسرة فى الأوراق المالية، أداء البورصة إلى عمليات جنى ارباح واسعة النطاق توقع ان تنتهى اليوم الثلاثاء، وأضاف «يعد مستوى 7500 نقطة تقريبا منطقة دعم ».
وأوضح قائلا: «استطاعت البورصة تحقيق ارباح كبيرة خلال عدة جلسات سابقة على خلفية الانباء الايجابية المتواترة عن قرب افتتاح مشروع قناة السويس الجديد، بما تضمنته تلك الانباء من مؤشرات لارباح وشيكة فى قطاعى الشحن والتفريغ والنقل بصورة خاصة... وكان من المحتم ان يلى ذلك عمليات جنى ارباح تعقبه كالعادة حركة تصحيحية».
مضيفا: «يعول الكثير من المستثمرين على ارباح اضافية ستجنيها تلك القطاعات مع بدء الاعلان عن المخطط العام، واتضاح صورة المشروع اكثر فأكثر... ومن المرجح كذلك وقتها ان يحقق قطاع التمويل والبنوك ارباحا كبيرة مع تزايد الحاجة إلى تمويل تلك المشروعات التى سيضمها محور قناة السويس بعد تشغيل القناة رسميا».
وعبرت عدة سفن حاويات من مناطق مختلفة فى العالم القناة «الجديدة» السبت الماضى ضمن تشغيل تجريبى.
وبدأت عمليات إنشاء التوسع الجديد، الذى يمر بمحاذاة جزء من القناة القائمة بالفعل، منذ أقل من عام.
وتعد قناة السويس مصدرا حيويا للعملة الاجنبية فى مصر خاصة بعد تراجع الايرادات بالعملة الصعبة فى اعقاب الثورة.
وتدر قناة السويس حاليا نحو 5 مليارات دولار سنويا، ويفترض ان يرفع المشروع العائدات إلى 15 مليار دولار بحلول عام 2023.
وتصدر المستثمرون الاجانب الشراء بصافى بلغ 14.563 مليون جنيه.
بينما تصدر المستثمرون المصريون البيع بواقع 9.479 مليون جنيه، وباع المستثمرون العرب بمبلغ صافى قيمته 5.083 مليون جنيه.
وأقبلت المؤسسات المصرية والعربية على البيع بوضوح، اذ حققت المؤسسات المصرية صافى بيع بواقع 25.104 مليون جنيه، فيم حققت المؤسسات العربية صافى بيع بلغ 6.225 مليون جنيه.
