عضو اللجنة ياسر عمر لـ«الشروق»: سمعنا صوت «السوس» فى القمح.. ومعايير عملنا دقيقة بنسبة 99.9%
واصلت لجنة تقصى الحقائق فى فساد توريد القمح، زياراتها الميدانية أمس، إذ توجهت منذ الصباح إلى شونة وصوامع «الرباعية» فى بلبيس بمحافظة الشرقية، بمشاركة كل من وكيل لجنة الخطة والموازنة النائب ياسر عمر شيبة، والنائب إيهاب عبدالعظيم، والنائب إبراهيم نظير، والنائبة سلوى أبوالوفا يرافقهم اللواء شريف باسيلى والنقيب مهندس محمد أمين من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والمهندس محمد سعد ممثلا لوزارة الزراعة.
وقال النائب ياسر عمر لـ«الشروق»: «وصلنا مقر الشونة ولم نجد أحدا من العاملين بها أو أصحابها، والقمح موجود فى كل مكان على الأرض، والسوس يعيق عمل شركة المقايسة المصاحبة لنا، حتى أننا نكاد نسمع صوت السوس فى القمح لكثرته، ما يرجح وجود قمح قديم بالشونة، ونحن نأخذ عينات الآن من القمح بواسطة المعامل المركزية لوزارة الزراعة».
وعن تصريحاته المنشورة بخصوص عدم تعاون وزارة الصحة مع اللجنة فى عملها، أضاف عمر: «تقرير اللجنة النهائى سيتناول وزير الصحة كمسئول حكومى وحيد رفض أن يتعاون معنا، وزارة الصحة متقاعسة وتتهرب من مساعدتنا منذ بداية العمل وحتى تاريخه، وزارة فاسدة من أولها إلى آخرها، حاولنا مرارا أن يشاركوا معنا أو يوفدوا ممثلا لهم ضمن فريق اللجنة، لكنهم رفضوا وتهربوا، فلا نعرف يعملون لحساب من».
ورجح عمر، صدور التقرير النهائى للجنة تقصى الحقائق البرلمانية فى فساد توريد القمح، خلال أسبوعين، ينتهى بعدها عمل اللجنة، تاركة نتائج ما توصلت إليه بين أيدى الأجهزة الرقابية، بحسب قوله.
وردا على ما يثار حول مدى دقة عمل اللجنة ومعاييرها، قال عمر: «معايير اللجنة دقيقة بنسبة تصل إلى 99.9%، المسألة مش محتاجة ذكاء ولا فهم، نحن نعمل بأجهزة هندسية وبرامج كمبيوتر، وييجى وزير التموين يشوف اللى طالع من القمح فى الصوامع (إشارة إلى السوس)».
وفيما حمل عمر وزارة التموين مسئولية شركات الصوامع، باعتبارها تابعة لها، قال وكيل لجنة والموازنة بمجلس النواب، إن الوزارة «متعاونة مع اللجنة فى كل الأمور، وموظفوها يشاركون اللجنة عملها خطوة بخطوة».