حيثيات «متهمي تظاهرات 25 أبريل»: المتهمون أعضاء بالإخوان وحازمون و6 أبريل - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 9:57 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

حيثيات «متهمي تظاهرات 25 أبريل»: المتهمون أعضاء بالإخوان وحازمون و6 أبريل

كتب- محمد مجدي
نشر في: الخميس 28 يوليه 2016 - 11:20 ص | آخر تحديث: الخميس 28 يوليه 2016 - 11:20 ص

- المحكمة برأت المتهمين من «تغيير الدستور وقلب نظام الحكم» لعدم وجود دليل
- المتهمون استغلوا اتفاقية ترسيم الحدود لإثارة المواطنين
أودعت محكمة جنح بولاق الدكرور، اليوم الخميس، حيثيات حكمها الصادر بإدانة 10 شبان بينهم فتاة بالحبس 3 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه لاتهامهم بالمشاركة في تظاهرات 25 أبريل الماضي الرافضة لاتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية وانتقلت على إثرها جزيرتي «تيران وصنافير» للسعودية.

وقالت المحكمة إن "التظاهرات التي خرجت في 25 أبريل ببعض المناطق الرئيسية من بينها منطقة بولاق الدكرور، محل الواقعة، عبارة عن دعوات من قبل تنظيم الإخوان الإرهابي وبعض القوى السياسية الموالية لها، بدعوى التنديد باتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية، ونشر الشائعات والأكاذيب حول الإجراءات التي اتبعتها مؤسسات الدولة حيال الاتفاقية والتشكيك في مصداقيتها، الأمر الذي أدى إلى تعطيل حركة المرور وقطع الطريق العام، وتعريض حياة المواطنين لخطر، والاعتداء على منشآت الدولة ومنعها من أداء عملها".

وأوضحت المحكمة أن "قوات الأمن نشرت عناصرها السرية والنظامية مدعومة بقوات الأمن مركزي بمحيط عدد من الميادين والشوارع الهامة بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور، ومنها شارع ناهيا حيث تجمع أكثر من 100 شخص وقطعوا الطريق العام رافعين لافتات منددة بالاتفاقية، وعقب مطالبتهم بإنهاء تجمعهم رددوا هتافات معادية للأجهزة الأمنية وتعدوا على القوات بإلقاء الحجارة والألعاب النارية، وحال قيام القوات بتفريق تجمهرهم استمروا في الهتاف والتعدي على القوات، تمكنت القوات من خلال المواجهات مع المشاركين في التجمهر من ضبط عدد منهم".

وأكدت المحكمة أن المتهمة الثانية ميريت عبد المولى، أعترفت بأنها أحد أعضاء حركة 6 أبريل وشاركت في المظاهرة، وحضرت تنفيذًا للدعوة للتظاهرة، كما أقر المتهم حمدي قشطة أنه من عناصر حركة 6 أبريل، وعضو بحزب الدستور وأنه حشد ودعا لذلك التجمهر، وتواجد لدفع الحشد لذلك التجمهر، إلا أنهم أنكروا ذلك في التحقيقات.

وأضافت المحكمة أن المتهم الرابع أقر في محاضر الشرطة بانتمائه لحركة حازمون، ومشاركته في الدعوة في التظاهرة من خلال رسائل ومكالمات عبر الهاتف الجوال.

كما أقر المتهمين الخامس والتاسع والسادس والثامن بانتمائهم لجماعة الإخوان، وتواجدهم بالمكان للمشاركة في التجمهر الذي دعت إليه الجماعة.

وأعربت المحكمة عن اطمئنانها لتحريات ضابط الأمن الوطني واستندت إليها كدليل في القضية مع بقية الأدلة من أقوال شهود الإثبات، موضحة أن التحريات أسفرت عن اضطلاع قيادات التنظيم الإخواني "الإرهابي" وأعضاء ما يسمونه اللجنة الإدارية العليا للتنظيم بالاتفاق مع قيادات بعض القوى الإيثارية المناهضة الأخرى الموالية لهم ولتوجهاتهم السياسية على استغلال الاتفاقية الأخيرة لترسم الحدود لإثارة جمهور المواطنين ضد الدولة والنظام القائم.

وردت المحكمة على الدفع ببطلان تحريات الأمن الوطني بأن النيابة العامة أصدرت قرارا بحجز المتهمين لحين ورود التحريات، وذلك قبل مباشرة التحقيقات، فضلا عن أن المحكمة تطمئن لأقوال مجري التحريات بشأن الواقعة.

ولفتت إلى أن المتهمين أنكروا ما نسب إليهم في تحقيقات النيابة، واعتبرت الإنكار "القصد منه درء الاتهام والافلات من العقاب وإثارة الشك فيما اطمانت إليه المحكمة من أدلة الثبوت".

وعن تهمة "تغيير مبادىء الدستور وقلب نظام الحكم"، قالت المحكمة إن الأوراق جاءت قاصرة في بيان الافكار التي تهدف إلى تغيير مبادئ الدستور الأساسية للهيئة الاجتماعية أو النظم السياسية الخاصة بها أو لتسويد طبقة اجتماعية على غيرها من الطبقات أو القضاء على طبقة اجتماعية أو لقلب نظم الدولة الأساسية ما ينتفي معه أحد أركان هذه الجريمة فتقضي المحكمة بالبراءة من ذلك الاتهام.

وأضافت أن الأوراق خلت من بيان الأخبار أو البيانات أو الإشاعات الكاذبة وماهية الوسائل المستخدمة في إذاعتها ونشرها، الأمر الذي تنتفي معه أركان تلك الجريمة وتقضي معه المحكمة ببراءة المتهمين من ذلك الاتهام.

وأشارت المحكمة إلى النيابة العامة نسبت للمتهمين إحراز أسلحة تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون بيان تلك الأسلحة، ولا سيما وأنه لم يضبط بحوزتهم ثمة أي سلاح كما أنه لم يشهد أي من ضباط الواقعة أو مجري التحريات على أن المتهمين كان بحوزتهم أي سلاح أو سيطرتهم مما تتشكك معه المكمة في صحة إسناد الاتهام للمتهمين لتقضى بالبراءة من ذلك الاتهام.

وانتهت إلى إدانتهم عملا بنص المادتين من القانون 107 لسنة 2013 بشأن تنظيم الحق في الاجتماعات العامة والمواكب والتظاهرات السلمية.

ولهذه الأسباب، قضت المحكمة حضوريا على المتهمين بحبس كل متهم لمدة 3 سنوات وتغريمه مبلغ 100 ألف جنيه والمصادرة لما أسند إليهم من اتهامات التظاهر بدون تصريح والتجمهر.

وبرأت المحكمة المتهمين من اتهامات تغيير مباديء الدستور وقلب نظام الحكم، والترويج لأخبار كاذبة وشائعات، وحيازة أسلحة.

كانت محكمة مستأنف بولاق الدكرور، حددت جلسة 30 يوليو الجاري لنظر الاستئناف على حكم أول درجة بالسجن 3 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه، الصادر بحق 10 شبان بينهم فتاة، لاتهامهم بالمشاركة في تظاهرات 25 أبريل الماضي اعتراضا على اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية التي انتقلت على إثرها جزيرتي تيران وصنافير للسعودية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك