البحث عن صوت لمصر في إفريقيا تحت قبة البرلمان - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 9:36 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

البحث عن صوت لمصر في إفريقيا تحت قبة البرلمان

البحث عن صوت لمصر في إفريقيا تحت قبة البرلمان
البحث عن صوت لمصر في إفريقيا تحت قبة البرلمان
كتب- أحمد فاروق:
نشر في: الخميس 28 يوليه 2016 - 4:42 م | آخر تحديث: الخميس 28 يوليه 2016 - 4:42 م
- حساسين: إذا أطلق ماسبيرو قناة "النيل الإفريقية" ستكون محل اهتمام القارة.. وحجازي: ستحمل الدولة أعباء إضافية

- رئيس قطاع الهندسة: التلفزيون المصري سيصل كل بيت في إفريقيا أكتوبر المقبل عبر "العرب سات"

- رئيس الاتحاد: نعاني في تغطية زيارات المسؤولين المصريين إلى إفريقيا.. والحل تفعيل اتحاد الإذاعات

عقدت لجنة الشؤون الإفريقية بالبرلمان مساء أمس، جلسة نقاش هامة حول دور الإعلام في التواصل بين شعوب القارة، وإمكانية إنشاء قناة فضائية موجهة لإفريقيا، وذلك بحضور الإعلامية صفاء حجازي رئيس اتحاد الاذاعة والتلفزيون، وحسين زين رئيس قطاع القنوات المتخصصة، والمهندس أمجد بليغ رئيس قطاع الهندسة الإذاعية.

وقالت الإعلامية صفاء حجازي، أنها تؤمن بأن مصر جزء من إفريقيا، ولا يمكن ان ينفصل الجزء عن الكل، وأن هناك مساعي كبيرة للتلفزيون المصري بالتواصل مع أخبار القارة التي تعد البعد الاستراتيجي لمصر، ولكن على أرض الواقع، التلفزيون المصري يعاني "الامرين" عندما يسافر أي مسؤول مصري الي إفريقيا، بسبب عدم وجود مادة مصورة تغطي الأخبار التي تبث على الشاشة.

وأكدت رئيس اتحاد الاذاعة والتلفزيون، بأن الجميع يعلم أن الاعلام هو أحد أدوات العصر والاذرع الحقيقية للدول، ولكن لكي نتواجد في إفريقيا، وتتواجد هي في مصر، يجب أن نهيل عن علاقتنا بالاتحاد الافريقي الوهن والكسل، والاهمال الكبير الذي حدث طوال الفترة الماضية.
فكما أن هناك اتحاد اذاعات الدول العربية، يحصل من خلاله ماسبيرو على المواد الخاصة بكل دولة عربيه، يجب أن يطبق ذلك مع الاتحاد الأفريقي، بحيث يستطيع التلفزيون المصري أن يتبادل الأخبار مع الدول الأعضاء، لأن خبر بلا صورة لا قيمة له.

وقابلت صفاء حجازي اقتراح اطلاق قناة موجهة لافريقيا، بأنها فكرة جيدة ولكن الامكانات لن تحول دون تطبيقها في الوقت الحالي، لأنها ستحمل الدولة أعباء أخرى، واستعاض ماسبيرو عنها باختيار باقة من البرامج والمواد الاخبارية التي تنتج بالفعل على القنوات المختلفة بالتلفزيون وتصدرها لإفريقيا عبر قناة خاصة مصحوبة بترجمة للغات المحلية للدول، تمكن كل دولة من الاستعانه بالمواد الموجودة على هذة القناة دون عناء، كما أن هذة المواد أيضا ستكون متاحة للمشاهد في إفريقيا عبر القناة الفضائية المصرية، التي تخصص برنامج يحمل عنوان "هنا إفريقيا".

من جانبة قال المهندس أمجد بليغ رئيس قطاع الهندسة في التلفزيون المصري، بأن دور قطاع الهندسة تاريخي في إفريقيا، فكثير من مهندسين القطاع استعانت بهم الدول الإفريقية عبر وزارة الخارجية لتأسيس التلفزيونات في دول القارة، وكانت مصر أول من ذهب بالبث الفضائي الى إفريقيا عام 1998، ولكن كانت الأزمة بأن البث يتوفر للسفارات المصرية والجهات الحكومية.

وأكد بليغ، أن الحقيبة الإفريقية التي تحدثت عنها الإعلامية صفاء حجازي، كانت موجودة حتي عام 1992، تطور الأمر للأسوأ عندما انقطع التواصل مع الاتحاد الأفريقي في عام 2007.

وكشف بليغ عن تعاقد التلفزيون المصري مع القمر الصناعي "عرب سات" ضمن الباقة العربية الموجهة الى إفريقيا، ستستطيع من خلاله قناة الفضائية المصرية الوصول الى كل البيوت الأفريقية، بالإضافة إلى "قناة خاصة" سيتم وضع برامج من 7 قنوات عليها منها النيل للرياضة والثقافية ونايل سينما، لتكون متاحة للتلفزيونات الإفريقية.

وأكد رئيس قطاع الهندسة، أن البث التجريبي سيبدأ أول أغسطس القادم، والبث سينطلق رسميا عبر "عرب سات" أكتوبر المقبل.

أما حسين زين رئيس قطاع القنوات المتخصصة، أن التلفزيون من خلال القناوت المتخصصة مثل "سينما والثقافية والرياضة"، قادر على التواصل مع إفريقيا.

وتدخل النائب سعيد حساسين، عضو لجنة الشؤون الإفريقية ومالك قناة "العاصمة"، في النقاش، مؤكدا أنه يشعر بان اتحاد الاذاعة والتلفزيون ليس لديه استعدادا لأن يوجه قناة لإفريقيا، مؤكدا أن التلفزيون المصري اذا اطلق قناة تحمل اسم "النايل الأفريقية" ستكون محل اهتمام شعوب القارة، فما كان من صفاء حجازي الا أن طالبته بأن يخصص ساعة او اثنين لإفريقيا في قناته الخاصة حتى يكون نموذج لباقي القنوات الخاصة.

كانت الجلسة بدأت بكلمة للواء حاتم باشات رئيس لجنة الشؤون الإفريقية، أكد خلالها أن تحركات الدولة المصرية في إفريقيا تواجه بمقاومة شديدة، مشيرا الى أن بعض الدول نزلت بـ"البراشوت" الفترة الأخيرة على القارة السمراء.

ورغم أن مصر لها رصيد كبير في إفريقيا، الا أن المطلوب أن ننمي ذلك، لا أن "ننام عليه"، لذلك تقوم لجنة الشؤون الأفريقية بعقد لقاء كل 48 ساعة مع كل الوزارات المعنية لمعرفة خططها تجاه القارة، والبحث عن طرق لتقليل الفجوة، وملء الفراغ الكبير بين الفكر السياسي في الدولة تجاه إفريقيا والكوادر المدربة المؤهلة لتنفيذ هذا الفكر.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك