قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية والفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن الموسيقى حلال وغير محرمة، مؤكدًا أن الغناء أمر نسبي، قال عنه الرسول، إن حسنه حسن وقبيحه قبيح.
وأضاف «كريمة»، في لقاء ببرنامج «منهج حياة»، المذاع على فضائية «العاصمة»، مساء الخميس، أن الآلات الموسيقية انتشرت منذ عهد الرسول، مثل الطبل والدف، وضربت الدفوف أمامه، عندما قالت له امرأة إني نظرت إن أرجعك الله سالمًا لأضربن على الدف.
وأوضح أن الموسيقى الصاخبة والمزعجة باستخدام مكبرات الصوت، محرمة لسوء الآداة وإضرارها بالغير، وليس بسبب الموسيقى نفسها، مشيرًا إلى ضرورة عدم التصيد لكلمات الأغاني لأن الشعر يميل إلى المبالغة أحيانًا.
وتابع: "لن أكذب وأقول انني استمع لتسجيلات الحصري وعبد الباسط عبد الصمد طوال الوقت، فأنا أحب الاستماع لأغاني فيروز، لأنها رائعة، ولا أسمع لغيرها إلا أغاني محمد عبد الوهاب التراثية".
وأكد أستاذ الشريعة الإسلامية أن الإسلام دين روح ووسطية، وأن النفس البشرية عبارة عن جسد وروح، وراحة الجسد في آداء الصلاة، أما الروح فتستمتع بما تحبه، مضيفًا: "لي كتاب اسمه الترويح عن النفس، كتبت فيه فصلًا كاملًا عن الغناء والشعر والرياضات المختلفة مثل كرة القدم والتايكوندو، وترقيت بسببه لدرجة أستاذ".