لم تكن مجرد جنازة والسلام.. أبى أن يدخل قبره دون أن يجمع فرقاء السياسة على حبه).. هكذا أعطى الراحل أحمد سيف الإسلام، المحامي والناشط الحقوقي، درسًا للجميع في الوفاء للوطن (حيًّا وميتًا).
سناء وعلاء في جنازة الراحل – تصوير: رافي شاكر
فاليوم، شيع المئات من النشطاء جثمان (سيف الإسلام) المتوفى مساء أمس الأربعاء، بعد صراع مع المرض، وكان ملفتًا للنظر حضور ممثلين عن غالبية الاتجاهات السياسية والفكرية، فتقدم الصفوف المحامي خالد علي، أحد النشطاء اليساريين، وهيثم محمدين، عضو الاشتراكيين الثوريين، والتيار الإسلامي كالناشط الإسلامي محمد الباقر، ورئيس حزب مصر القوية الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، والمهندس إبراهيم المعلم.
الناشط الشيوعي هيثم محمدين – تصوير: هبه الخولي
الإعلامي حسين عبد الغني ووالدة عبد الله الشامي – تصوير: هبه الخولي
المهندس إبراهيم المعلم خلال تشييع جثمان الراحل سيف الإسلام – تصوير: هبه الخولي
وكان المشهد الأكثر لفتًا للانتباه، حضور القيادي الإخواني الدكتور محمد علي بشر، وكان في مقدمة الحاضرين، فضلا عن وجوه إعلامية معروفة مثل الإعلامي حسين عبد الغني، والكاتب بلال فضل، والإعلامية ريم ماجد، وعدد كبير من النشطاء السياسيين والحقوقيين.
تصوير: رافي شاكر – جانب من حضور الجنازة
الصحفي محمد إحسان عبدالقدوس – تصوير: هبه الخولي