«حزب الله» و«التيار العونى» يعقدان المشهد اللبنانى بمقاطعة جلسة الحكومة - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 3:07 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«حزب الله» و«التيار العونى» يعقدان المشهد اللبنانى بمقاطعة جلسة الحكومة

المظاهرات اللبنانية
المظاهرات اللبنانية

نشر في: الجمعة 28 أغسطس 2015 - 12:28 م | آخر تحديث: الجمعة 28 أغسطس 2015 - 12:28 م

• وزراء الطرفين يعلنون تمسكهم بمقاطعة الجلسة التى كانت مخصصة لمناقشة «أزمة النفايات».. ووزير العدل: بعد مقاطعة القرارات بتنا فى مقاطعة الجلسات

فى خطوة من شأنها تصعيد حدة الخلافات السياسية فى بلد يشهد منذ أيام عدة مظاهرات على خلفية «أزمة نفايات»، قاطع أمس، وزراء حزب الله اللبنانى والتيار الوطنى الحر جلسة لمجلس الوزراء اللبنانى، والمقررة لمناقشة أزمة النفايات.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية قريبة من حزب الله، إلى أن المقاطعين أبلغوا رئيس الوزراء اللبنانى، تمام سلام، بالقرار لكنها لم تعلن سببا للمقاطعة على الفور. إلا أنه وبحسب وزير الخارجية اللبنانى، جبران باسيل، المنتمى إلى التيار الوطنى الحر بزعامة ميشال عون (الحليف المسيحى الرئيسى لحزب الله) فإن وزراء حزب الله والتيار، قاطعوا الجلسة «تمسكا بالموقف الميثاقى والمبدئى».

واتخذ الحليفان هذا القرار بعد أيام على انسحابهم من جلسة حكومية طارئة كانت مخصصة لمناقشة المناقصات الرامية لمعالجة أزمة النفايات، التى انتهت برفض نتائج هذه المناقصات وتكليف لجنة وزارية إعادة دراسة الملف.
ويعترض التيار الوطنى الحر على آلية اتخاذ القرارات داخل الحكومة فى ظل الفراغ الدستورى فى رئاسة الجمهورية، الناجم عن خلافات سياسية تعرقل منذ عام تقريبا انتخاب رئيس جديد من قبل مجلس النواب.
من جهته اعتبر وزير الداخلية اللبنانى نهاد المشنوق أن غياب الوزراء الستة المنتمين إلى حزب الله والتيار الوطنى الحر، هو «موقف تصعيدى»، مشيرا إلى أن «كل شىء يحل بالحوار والحوار يحصل كل يوم». كما انتقد وزير العدل أشرف ريفى، الخطوة قائلا: «كنا فى مقاطعة القرارات، واليوم بتنا فى مقاطعة الجلسات».
يذكر أن العاصمة اللبنانية بيروت ومناطق أخرى شهدت خلال الأيام القليلة الماضية احتجاجات شعبية على خلفية أزمة النفايات، تطورت إلى مواجهات بين عدد من المحتجين وعناصر الشرطة اللبنانية أسفرت عن إصابة العشرات من الجانبين. فيما ينتظر الشارع اللبنانى غدا السبت، مظاهرات جديد كانت حملة «طلعت ريحتكم» قد دعت لها فى وقت سابق.

فى غضون ذلك، ساد الهدوء الحذر، أمس، مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطنيين، قرب صيدا، جنوبى لبنان، بعد ان سادته حالة من التوتر، إثر اطلاق نار متبادل بين حركة «فتح» الفلسطينية وعناصر من «جند الشام»، اسفر عن مقتل اثنين.
وبحسب شهود عيان، تجددت الاشتباكات بعد تعرض عناصر القوة الامنية الفلسطينية فى المخيم لإطلاق نار، أدت لإصابة أحد عناصرها. كما قتل فجر أمس، فادى خليل وهو ناشط بلجنة شعبية تسعى لوقف اطلاق النار بين الطرفين المتنازعين، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وبلغت الاشتباكات ذروتها مساء الاثنين الماضى، وتوقفت بشكل كلى مساء أمس الأول، بعد وساطات مكثفة قادتها فصائل فلسطينية فى المخيم، الذى شهد اشتباكات مسلحة عنيفة، استخدم خلالها الطرفان المتصارعان الأسلحة الصاروخية والرشاشة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك