أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلى أن الطيران الحربى شن غارة على موقع لحركة حماس فى غزة بعد إطلاق صاروخ من القطاع على جنوب إسرائيل.
وقال الجيش فى بيان له أمس، إن «سلاح الجو الإسرائيلى استهدف منشأة لصنع الأسلحة تابعة لحماس فى وسط قطاع غزة ردا على إطلاق الصاروخ». ولم يعلن عن ضحايا أو أضرار بعد الغارة.
وقال البيان إنها ثامن عملية لإطلاق صاروخ من غزة منذ مطلع 2015، موضحا أن إسرائيل تحمل حماس التى تسيطر على القطاع منذ 2007، مسئولية كل الهجمات التى تحدث انطلاقا من غزة.
وتعود آخر عملية إطلاق صاروخ من غزة على إسرائيل إلى الثامن من أغسطس الحالى تبنتها جماعة فلسطينية تطلق على نفسها اسم «أحفاد الصحابة». وردت إسرائيل على هذه العملية بغارة استهدفت موقعا لكتائب عزالدين القسام الجناح العسكرى لحماس.
وبحسب بيان الجيش الإسرائيلى فإن صاروخا أطلق من قطاع غزة سقط فى جنوب إسرائيل فى ساعة متأخرة من مساء الأربعاء دون أن يتسبب فى وقوع إصابات أو خسائر فى الأرواح.
وأضاف الجيش فى بيان أن الصاروخ أصاب منطقة متاخمة للحدود مع قطاع غزة ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
وبحسب موقع وزارة الخارجية الإسرائيلية على الانترنت فإن 11 صاروخا أطلقت من قطاع غزة باستثناء الصاروخ الذى أطلق يوم الاربعاء سقطت على إسرائيل منذ إبرام الهدنة التى توسطت فيها مصر وأنهت حربا استمرت 50 يوما على القطاع قبل عام.
وتحمل إسرائيل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التى تسيطر على قطاع غزة المسئولية عن أى هجمات من القطاع الذى يقطنه 1.8 مليون شخص.
وقبل ثلاثة أسابيع وبعد إطلاق صاروخ على جنوب إسرائيل قصفت طائرات إسرائيلية معسكر تدريب لحماس مما أدى إلى إصابة أربعة من أفراد الأمن، وقالت جماعة سلفية صغيرة إنها هى التى أطلقت الصاروخ.