أعلن نائب رئيس البنك المركزي الأمريكي «الاحتياطي الفيدرالي»، ستانلي فيشر، الجمعة، أن البنك «لم يتخذ بعد قراره» بشأن موعد رفع نسبة الفائدة.
وفي مقابلة مع قناة «سي إن بي سي» المالية، أقر فيشر بأن عدم استقرار الأسواق وتباطؤ الاقتصاد الصيني «يؤثران في الجدول الزمني للقرار»، لكنه أكد وجوب «الانتظار للاطلاع» على المعطيات الاقتصادية والمالية المقبلة قبل اجتماع اللجنة النقدية للاحتياطي في 16 و17 سبتمبر.
وتطرق إلى الاضطرابات المالية في الأسابيع الفائتة، قائلا: «أنا واثق بأننا لا نستطيع فهم كل ما يحصل ولكن نعم، هذا الأمر يؤثر في الجدول الزمني للقرار الذي قد نتخذه».
وتدارك «فيشر» لكنني أعتقد أن الأمور ستهدأ بسرعة، موضحا أن تباطؤ الاقتصاد الصيني يؤثر «في شكل محدود نسبيا» على الصادرات الأمريكية. وفي المقابل، فإن هذا الأمر يؤثر في اقتصادات العديد من الدول وخصوصا في شرق آسيا.
وردا على سؤال عن الاقتصاد الأمريكي، أبدى فيشر «ثقته» بأن التضخم في الولايات المتحدة سيرتفع إلى اثنين في المئة بحسب توقعات الاحتياطي الفيدرالي، موضحا أن تراجع أسعار الواردات وأسعار المواد الأولية وبينها النفط هو عامل ثانوي.