الزراعة: التخوف من إمكانية «تغير فسيولوجي» على «الإرجوت» بالمناخ المصري سبب حظره - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 3:54 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الزراعة: التخوف من إمكانية «تغير فسيولوجي» على «الإرجوت» بالمناخ المصري سبب حظره

الدكتور أحمد أبو اليزيد
الدكتور أحمد أبو اليزيد
كتب السيد علاء
نشر في: الأحد 28 أغسطس 2016 - 10:03 م | آخر تحديث: الأحد 28 أغسطس 2016 - 10:03 م
- رئيس الخدمات الزراعية: مفيش أي كيلو قمح مصاب بـ«الإرجوت» دخل مصر

قال الدكتور أحمد أبو اليزيد، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة، إن قرار وزير الزراعة الصادر اليوم الأحد، بحظر دخول أية أقماح مصابة بالإرجوت، جاء بعد انتهاء اللجنة المصرية المشكلة من إعداد تقريرها النهائي والدراسة التى استمرت لنحو شهر، وأقرت بخطورة دخول القمح المصاب بالإرجوت لوجود تخوفات من إمكانية حدوث تغيرات فسيولوجية لهذا الفطر.

وأضاف أبو اليزيد، خلال مؤتمر صحفي عقد، اليوم، إن قرار وزير الزراعة رقم 1117 «الملغي»، والخاص باستيراد أقماح مصابة بـ«الإرجوت» بنسبة 0.05%، كان بناء على تقرير لجنة الفاو، ووزارة الصحة، التي لم يكن لديها أي مانع لاستيراد قمح بهذه النسبة المذكورة، لافتا إلى أنه تم اللجوء للمادة الثانية بالقرار الوزاري 1117 التي تنص على أنه في حالة ظهور ما يخالف النسبة المقررة عالميا يعاد النظر في هذا القرار.

وأشار إلى أن الجنة المصرية التي فصلت في الحكم على عدم دخول الإرجوت لمصر، كانت مشكلة من مركز البحوث الزراعية، حيث أنها الجهة البحثية وبالتعاون مع مركز بحوث الصحراء، ومعهد أبحاث أمراض النباتات وأمراض القمح بمعهد المحاصيل، وبحوث التغيرات المناخية.

وأكد أن اللجنة على مدار شهر درست الموضوع من كافة الجوانب، وأقرت بوجود تخوفات من دخول هذا الفطر، من إمكانية تحوره في ظل الظروف المناخية المصرية، وأكدت ضرورة عدم السماح بدخول هذا الفطر إلى مصر، وبناءً عليه تم اتخاذ القرار الوزاري بمنع استيراد أي قمح مصاب بهذا الفطر والذي صدر بتاريخ 22 أغسطس.

وأوضح رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة، أن قطاع الحجر الزراعي بالوزارة، أجرى تقييما للشحنات المستوردة من القمح والتي بلغت 15 شحنة في الموانئ المصري، منذ قرار وزير الزراعة رقم 1117 والذي سمح باستيراد أقماح مصابة بـ«الإرجوت» بنسبة 0.05%، مشيرا إلى أن التقييم كشف عن أن 13 شحنة مستوردة نسبة الفطر فيها صفر، وشحنتين تم إعادتهم ورفضهم بعد اكتشاف وجود نسبة من «الإرجوت» فيها.

وأكد أبو اليزيد: «مفيش أي قمح دخل مصر يحتوي على أي نسبة من هذا الفطر إلى يومنا هذا، لم يدخل أو يخرج كيلو جرام قمح فيه إرجوت».

من جانبه، قال الدكتور أشرف خليل مدير معهد بحوث أمراض النبات، إنه تم اللجوء إلى بعض المناشئ الخالية من الأقماح المصابة بفطر الإرجوت، وعلى رأسها أوكرانيا وروسيا ومالديف ولاتفيا.

وأضاف أن هناك عدة دول تم وقف التعامل معها نظرا لوجود فطر الإرجوت بأقماحهم، وعلى رأسهم الأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا وفرنسا وكازاخستان وصربيا وبولندا والولايات المتحدة وارجواي وبلغاريا وألمانيا والمجر ورومانيا وتركيا.

من جانبها، أعلنت النائبة البرلمانية وعضو اللجنة الاقتصادية بالمجلس، نادية هنرى عزمها بسحب استجوابها من مجلس النواب الخاص بموافقة الحكومة على دخول شحنات القمح المصابة بفطر الأرجوت إلى مصر، مؤكدة أن العلاقات ليست تصادمية، ولكنها تكاملية من أجل حماية الغذاء المصري.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك