قال الدكتور فخري الفقي، أستاذ الاقتصاد الدولي بجامعة القاهرة، إن اجتماع محافظو كبرى البنوك المركزية العالمية؛ لبحث الدعم من الحكومات لتحفيز الاقتصاد، يأتي قبل الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي في أوائل أكتوبر، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع عادة ما يسبقه اجتماع دول الثمان الكبرى في واشنطن لمحافطي البنوك المركزية.
وأضاف «الفقي» خلال لقاء له ببرنامج «السوق» المذاع على «الغد»، الأحد، أن أهم المشاركين هم محافظو البنك المركزي الياباني وللاتحاد الأوروبي والبنك الفيدرالي الأمريكي، موضحًا أن البنك الفيدرالي الأمريكي يتكون من 12 بنكًا مركزيًا موزعين على 50 ولاية.
وأوضح أن معدلات التضخم قاربت في تلك الدول من الصفر، وهو ما يجعل أسعار الفائدة قريبة من الصفر أيضا، لافتا إلى أن الاقتصاد الأمريكي بدأ في التعافي بوتيرة ملموسة، بدليل تراجع معدلات البطالة، إلا أن اليابان لا تزال تعاني من تباطؤ معدلات النمو، أيضا الاتحاد الأوروبي – بعد خروج بريطانيا – يعاني هو الآخر في تباطؤ معدلات النمو.
وأشار إلى انتظار الجميع ما ستقوم به الولايات المتحدة الأمريكية في سعر الفائدة، وذلك خلال القرار المنتظر الشهر المقبل، متابعًا: «رفع اليابان لسعر الفائدة سيحول التدفقات المالية إلى الولايات المتحدة، وسيؤدي هذا لارتفاع الدولار وانخفاض الين واليورو، لذا كان لابد من وجود انسجام في السياسات النقدية، خاصة في ظل تباطؤ الاقتصاديات العالمية، خاصة في اليابان والصين».