أعلنت الحكومة اليمنية، الأحد، ترحيبها بخطة الولايات المتحدة ودول الخليج والأمم المتحدة، لإعادة بدء محادثات السلام بين الفرقاء اليمنيين، بهدف تشكيل حكومة وحدة وطنية فى البلاد.
وقالت الحكومة فى بيان لها، نقلته وكالة سبأ للأنباء، إنها «مستعدة للتعامل الإيجابى مع أية حلول سلمية بما فى ذلك ترحيبها المبدئى بالأفكار التى تمخض عنها الاجتماع المنعقد فى جدة، الذى ضم وزراء خارجية أمريكا وبريطانيا ودول مجلس التعاون الخليجى».
وأضاف البيان: «شريطة أن تكون تحت سقف المرجعيات المتفق عليها وعلى رأسها المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطنى وقرار مجلس الأمن 2216».
وأعلن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، خلال اجتماع جدة، الخميس الماضى، إنه يجب على الحوثيين وقف القصف عبر الحدود مع السعودية والانسحاب من العاصمة صنعاء، والتخلى عن أسلحتهم والمشاركة فى حكومة وحدة مع خصومهم المحليين.
من جانبهم، لم يرد المتمردون الحوثيون وحلفاؤهم من الموالين للرئيس المخلوع على عبدالله صالح، بعد على المقترح، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.
وانهارت فى وقت سابق من الشهر الحالى مفاوضات ترعاها الأمم المتحدة، لإنهاء القتال المستعر فى البلاد منذ 18 شهرا، واستأنف الحوثيون قصف أهداف فى السعودية.
فى سياق متصل، أفادت تقارير إعلامية، أمس الأول، بغرق سفينة هندية محملة بسيارات ومواد غذائية كانت متوجهة إلى اليمن، قبالة ساحل عمان، دون وقوع ضحايا.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إن صيادين ورجال شرطة عمانيين أنقذوا جميع أفراد طاقم السفينة وعددهم 11 شخصا.
وتم تحميل السفينة بالبضائع فى إمارة الشارقة، إلا أنها غرقت فى بحر العرب على بعد 15 ميلا بحريا شرق منطقة السويح الساحلية فى سلطنة عمان، بسبب «عطل فنى».
وذكرت صحيفة «ذا تايمز أوف عمان» أن السفينة كانت تحمل 69 سيارة ومواد غذائية وإطارات سيارات وزيوت محركات، وكانت متجهة إلى ميناء المكلا «جنوب شرق».
وأوضحت صحيفة «جلف نيوز» الإماراتية اليومية، أن السفينة غرقت بسبب زيادة حمولتها.