قال وزير الطيران شريف فتحى إن إجمالى التخفيضات التى منحتها الوزارة لشركات الطيران العربية والأجنبية بلغت 40 مليون دولار، تمثلت فى تخفيض على رسوم الهبوط والإقلاع بالمطارات منذ ثورة 25 يناير الماضى بهدف تشجيع تدفق الحركة السياحية.
وأضاف فتحى إن شركة نافى سات الشرق الأوسط وأفريقيا تتفاوض مع القوات المسلحة لإنشاء شركة جديدة للإشراف على تشغيل قمرين صناعين.
وأضاف فى تصريحات لـ (مال وأعمال) أن الهدف من إنشاء القمرين الصناعيين هو توفير خدمات الاتصالات وخدمات الملاحة الجوية بهدف مراقبة حركة الطيران.
وجرى إنشاء شركة نافى سات بهدف إنشاء قمرين صناعين لتوفير خدمة الاتصالات والمراقبة الجوية لحركه الطيران.
وقررت وزارة الطيران السابقة تجميد شركة نافى سات وتحويل مسئوليها إلى الرقابة الإدارية بسبب شكوك حول إهدار المال العام بمشروع الأقمار الصناعية، ولكن تم تجميد التحقيق لعدم وجود مخالفات مالية على الشركة.
وأشار إلى أن وزارته لم تدخر جهدا فى معاونه وزارة السياحة لاستعادة الحركة السياحية إلى سابق عهدها بعد تراجعها بشكل حاد على أثر سقوط الطائرة الروسية.
وحول استعادة السياحة الروسية، ذكر أن وزارته تترقب استقبال وفد أمنى من روسيا نهاية الشهر الحالى بهدف التفتيش على إجراءات التأمين بالمطارات بهدف السماح بعودة السياحة الروسية.
وأكد أن وزارته طالبت الأجهزة الأمنية بسرعة تركيب الأجهزة لتلبية مطالب الجانب الروسى.
ونفى وجود مطالبة من الجانب الروسى بتخصيص صالة خاصه لاستقبال السائحين الروس بالمطارات، ولكنه فى الوقت نفسه لا يمانع تنفيذ ذلك ولكن بشرط وجود إعداد كبيرة تسمح بذلك.