أخلي سبيل المحامي والناشط الحقوقي مالك عدلي من قسم ثان شبرا الخيمة، صباح اليوم الأحد؛ تنفيذا لقرار محكمة الجنايات بتأييد إخلاء السبيل بضمان محل إقامته ورفض استئناف النيابة.
وأكد عدلي عقب خروجه وإخلاء سبيله أنه لن يتراجع عن قضيته التي حبس بسببها، وهي مصرية جزيرتي "تيران وصنافير"، وسيستمر في الدفاع عن زملائه المحبوسين في نفس القضية حتى يخلى سبيلهم.
من ناحية أخرى سادت حالة من الفرح بين أصدقاء وزملاء مالك عدلي، والذى خرج وسط هتافات زملائه وزغاريد زوجته التي احتضنته وانهمرت في البكاء وظلوا يهتفون بمصرية "الجزيرتين".
وكانت محكمة جنايات جنوب بنها قد رفضت الاستئناف المقدم من النيابة العامة بشأن قرار إخلاء سبيل الناشط الحقوقي مالك عدلي، وأيدت إخلاء سبيله في القضية رقم 4016 لسنة 2016 جنح شبرا الخيمة.
وكان عدلي قد ألقي القبض عليه ووجهت له النيابة محاولة قلب وتغيير دستور الدولة ونظامها الجمهوري وشكل الحكومة، والانضمام إلى أحد الجمعيات والهيئات والمنظمات التي تبغي تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة وسلطاتها العامة من ممارسة عملها والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والترويج بالقول والكتابة للأغراض محل الاتهام الأول بإحدى الطرق المعدة للتوزيع والطباعة، وإذاعة أخبار وبيانات وإشاعات كاذبة من شأنها تكدير الأمن العام.