حسم الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية، الموقف من الطائفة الأسقفية في مصر، بتأكيده أن الطائفة ليست مستقلة بذاتها وأنها مذهب من مذاهب الطائفة الإنجيلية الـ17.
وذكر حسب بيان صدر عنه، اليوم الأربعاء، أن حكمًا نهائيًا صدر في يونيو الماضي من المحكمة الإدارية العليا، برفض الدعوى المقامة من الكنيسة الأسقفية، والتي تطالب فيها الدولة باعتبارها طائفة مستقلة بذاتها شأنها شأن الكنائس الثلاث المعترف بها رسميا من الدولة الأرثوذكسية، الإنجيلية، والكاثوليكية.
وأضاف زكي، أن المطران منير حنا، بصفته ممثل الكنيسة الانجليكانية "الكنيسة الأسقفية بمصر وشمال افريقيا"، كان قد أقام دعوى ضد رئيس الجمهورية ووزارة الداخلية ورئيس الطائفة الانجيلية، لوقف تنفيذ وإلغاء القرار الصادر من وزير الداخلية، بعدم الاعتداد بالطائفة الأسقفية كمستقلة عن الانجيلية وفي مايو 2007 تم رفض الدعوى، لكنه طعن أمام الإدارية العليا وتم رفض طعنه في نوفمبر 2013، ثم طعن مرة أخرى، ورفضت دعواه يونيو الماضي.
وأكد زكي، أن القضاء المصري أثبت أن الأسقفية ليست طائفة مستقلة معترف بها، وهي لا تتمتع بالشخصية الاعتبارية المستقلة، وبالتالي فإن من يمثلها قانونا وله حق التوقيع عنها هو رئيس الطائفة الانجيلية في مصر وحده.
من جانبه، قال منير حنا، مطران الكنيسة الأسقفية، "هناك حقائق كثيرة لم نذكرها بعد، حول استقلالية الكنيسة الأسقفية عن الإنجيلية، ولدينا وثائق ومستندات كاملة تثبت ذلك"، مضيفًا لـ"الشروق": "كل الكنائس المصرية اعترفت بالكنيسة الأسقفية كأحد طوائف مجلس كنائس مصر، وسنتخذ مسار قضائي جديد للرد على ما قالته الكنيسة الإنجيلية، ونحن طائفة وكنيسة مستقلة بذاتها، ولدينا رد قانوني كامل ومفصل سنصدره، ونحن ممثلين في مجلس كنائس الشرق الأوسط".