قالت مالكة غازي والدة الباحث إسلام بحيري، إن نجلها قضى 9 أشهر وهي ثلاثة أرباع مدة العقوبة التي أقرتها محكمة النقض بحبسه عاما بعد إدانته بازدراء الدين الإسلامي.
وأضافت غازي، في تصريحات خاصة لـ"الشروق": "علمت أن لجنة عقدت بوزارة الداخلية اليوم لتحديد قائمة بالمفرج عنهم شرطيا، وربما تكون قد أدرجت إسلام بها"، مؤكدة أنه يستحق الإفراج الشرطي.
وتابعت: "ابني اقتيد إلى الحبس في ديسمبر من العام الماضي وبحساب المدة نجده قضى 9 أشهر وهو ما يتطلب الافراج الشرطي"، مؤكدة أنه علمت أنباء الإفراج عنه من وسائل الاعلام.
وقال المستشار جميل سعيد، محامي إسلام بحيري، إنه لم يتأكد بشكل رسمي من قيام السجون الإفراج عن موكله شرطيا، مؤكدا أن مصلحة السجون هي المسؤولة عن وضع "بحيري" ضمن قائمة الافراج الشرطي التي يستحقها موكله قانونيا.
ووفقا لقواعد الإفراج الشرطي المنصوص عليها بلائحة مصلحة السجون فإنه "يقضي المحكوم عليه ثلاث أرباع مدة العقوبة المقرر عليه إذا كان سلوكه أثناء وجوده في السجن يدعو إلى الثقة بتقويم نفسه، على ألا يكون في الإفراج عنه خطر على الأمن العام، ولا يجوز أن تقل المدة التى تقضى في السجن عن تسعة أشهر على أية حال .. على أن يوضع تحت مراقبة الشرطة المدة المتبقية من العقوبة".
ونقلت بعض وسائل الإعلام، عن مصادر أمنية، أنباء عن الانتهاء من اجراءات الافراج عن إسلام بحيري بحلول الأربعاء.