وزير خارجية فرنسا: هدفنا التوصل لتسوية سياسية فى ليبيا - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 7:06 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير خارجية فرنسا: هدفنا التوصل لتسوية سياسية فى ليبيا

فرنسا وليبيا
فرنسا وليبيا
كتبت ــ مروة محمد:
نشر في: الأربعاء 28 سبتمبر 2016 - 8:47 م | آخر تحديث: الأربعاء 28 سبتمبر 2016 - 8:47 م
- صحيفة إيطالية: باريس تستغل العلاقات الجيدة مع القاهرة للضغط على حفتر.. والسراج يفتح الباب أمام انضمام المشير لحكومته

قال وزير الخارجية الفرنسى، جان مارك أيرلوت، إن هدف بلاده حاليا، هو التوصل إلى تسوية سياسية فى ليبيا، وجمع الفرقاء تحت راية حكومة الوفاق بقيادة فايز السراج، فى وقت قال الأخير إنه بدأ بالفعل بحث تشكيل حكومة جديدة، مفسحا المجال لانضمام قائد قوات حكومة الشرق، المشير خليفة حفتر، إليها.

ونقلت صحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية عن جان مارك أيرلوت، قوله إن هدف باريس هذه الفترة يرتكز على «التوصل لتسوية بين جميع الأطراف الليبية المختلفة، وجمعها تحت سلطة حكومة الوفاق الوطنى بقيادة فايز السراج».

وأضاف وزير الخارجية الفرنسى «حين تكون النية هى محاربة الإرهاب والإعداد الجيد لمستقبل البلاد، فمن الضرورى استعادة الوحدة الوطنية».

وجاءت تصريحات ايرلوت بعد لقاء جمع الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند، مع السراج، فى باريس أمس الأول.

وذكرت صحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية أن «باريس تستغل العلاقات الدبلوماسية الجديدة مع القاهرة للضغط على المشير خليفة حفتر»، مشيرة إلى أن «سيطرة قوات المشير حفتر على منطقة الهلال النفطى أثارت الذعر فى السفارات الأجنبية، لأن الأمر يتعلق ببلد أفريقى مقسم إلى 3 أقسام».

وعن مستقبل الأوضاع فى ليبيا، أكد أيرلوت أن «استقرار ليبيا أمر يخص المجتمع الدولى بأكمله ولاسيما أوروبا»، مضيفا «ولكن مستقبل هذا البلد لن يقرره الخارج بل سيقرره الليبيون أنفسهم»، واستبعد وزير الخارجية الفرنسى فكرة أن باريس تتبنى معايير مزدوجة فيما يخص التعامل مع حكومة الشرق والغرب.

وأكد الوزير الفرنسى: «نتواصل مع حكومة السراج بشكل منتظم.. نحن تجمعنا علاقة قوية أساسها مكافحة الإرهاب»، مشيرا فى الوقت ذاته أن الملف الليبى هو محور اهتمام كل من فرنسا وإيطاليا، كما أنه لا توجد أى منافسة مع روما فى هذا الشأن ولكنها هى أكثر دراية بالمكون الليبى عن غيرها من الدول الغربية الأخرى.

بدوره، قال السراج، فى حديث لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، إنه بدأ البحث من أجل «لتشكيل حكومة جديدة فى خلال الأسابيع المقبلة، وأنها ستقدم إلى البرلمان (مجلس النواب) الذى رفض منح الثقة للحكومة الراهنة».

وأعرب رئيس حكومة الوفاق الليبية عن «استعداده لضم المشير خليفة حفتر إلى الحكومة الجديدة»، قائلا: «ليس لدينا فيتو على أى شخص من أجل ضمه إلى الحكومة، الباب مفتوح للجميع من أجل الانضمام إلى الحكومة تحت القيادة السياسية.. هذه دعوتنا لجميع الأطراف وجميع العسكريين الموجودين».
وفيما يخص العلاقات مع مصر اعتبر السراج أنها «وثيقة للغاية»، فى وقت يسعى فيه الطرفان للتوصل إلى مقاربات مشتركة لأن «أمن مصر من أمن ليبيا، والعكس».

من ناحية أخرى، تحدثت أوساط عسكرية ليبية للصحيفة ذاتها عن تحركات للجيش الوطنى الذى يقوده المشير حفتر باتجاه العاصمة طرابلس، فيما حذر رئيس مجلس النواب الليبى، المستشار عقيلة صالح وزراء حكومة الوفاق الوطنى، المدعومة من الأمم المتحدة، من ممارسة أعمالهم، ودعا جميع هيئات ومؤسسات الدولة إلى التعامل فقط فى المقابل مع الحكومة الانتقالية التى يترأسها عبدالله الثنى.

وقال مسئول بالجيش الوطنى فى شرق ليبيا إن وحدات من الجيش بدأت فى الانتشار على الطرق المؤدية إلى العاصمة طرابلس وبالقرب منها، لكنه رفض الإفصاح عن أى تفاصيل أخرى. وكان المشير حفتر قد ألمح مؤخرا فى تصريحات صحفية إلى أن دخول قوات للجيش لتحرير العاصمة من قبضة الميليشيات المسلحة التى تحتلها منذ نحو عامين قد اقترب.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك