نظم العشرات من شباب الأطباء، وقفة احتجاجية أمام ديوان وزارة الصحة، تنديدا بتجاهل الوزارة لمطالب الأطباء الخاصة بقواعد توزيع عادلة لحركة نيابات سبتمبر 2016، وضمت الوقفة دفعة 2013 الأساسية، وكذلك 2014 التكميلية.
ورفع الأطباء خلال وقفتهم لافتات رافضة لنظام التكليف، مرددين هتافات «الوزارة زي ما هي.. رشوة وكوسة ومحسوبية»، و«يادي الخيبة يادي الخيبة التعليم بقا بالكوسة»، وتعالت أصوات المطالبين بالإضراب بين للمتظاهرين مرددين: "الإضراب هو سلاحنا.. الوزارة بتسوحنا"، و"الإضراب هو الحل طول ما طبيب مصر بيتذل"، "مش هنسلم مش هنبيع مستقبلنا مش هيضيع".
وأوضح المتظاهرون أنهم نظموا وقفة الأسبوع الماضي وتم وعدهم بحل المشكلة وخرجوا من وزارة الصحة شاكرين لتفهم لمطالبهم ولكن فوجئ الجميع بإلغاء كل الاتفاقات وعودة المشكلة إلى نقطة الصفر.
وأشار المتظاهرون إلى أن لهم 3 مطالب أساسية، هي إلغاء قرار فصل التنسيق بالمستشفيات التعليمية عن مستشفيات الوزارة، لأن ذلك يقلص عدد النواب ويهدر فرص الالتحاق بهذة المستشفيات، كما طالبوا بإعادة رغبة الامتياز أسوة بالدفعات السابقة، وكذلك توزيع الاحتياجات بما يتناسب مع أعداد الدفعة وسرعة الإعلان عنها على الموقع الرسمي في موعدها.
وقالت إحدي الطبيبات لـ«الشروق»، التي تم توزيعها في شمال سيناء رغم أنها من المحلة، إنها لا تمانع العمل في المناطق النائية، لكن بشرط تقديم المزايا المادية والتعليمية التي تم الإعلان عنها من قبل الوزارة مسبقاً.
واشارت طبيبة أخرى، فضلت عدم ذكر اسمها، إلى أن حركة النيابات جاءت بها احتياجات وهمية لأقسام غير موجودة من الأساس في المستشفيات، فمثلا جاءت نيابة رمد داخل مستشفى نفسي.
وتابعت: "فوجئنا في تسجيل الرغبات على الموقع الإلكتروني قصر التوزيع في المستشفيات التعليمية على الحاصلين على تقديرات امتياز وجيد جدا، وهو شرط جديد لم يطبق في الحركات السابقة"، مؤكدة أن ليس لديهم أي مطالب سوى الحصول على فرصة تعليم حقيقية لخدمة المرضى.
كانت النقابة العامة للأطباء قد أخطرت منذ أيام اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية بوقفة شباب الأطباء أمام وزارة الصحة، الأربعاء، وتواجد في محيط الوزارة الكثير من قوات الأمن.